المغرب يرحل رشيد نكاز بعد إساءته للوحدة الترابية
تصريحات مستفزة أمام مسجد الكتبية تثير الغضب في المغرب

رحلت السلطات المغربية، يوم أمس الثلاثاء، اليوتوبر الجزائري رشيد نكاز إلى فرنسا، عقب توقيفه في مراكش بسبب نشره مقطع فيديو أثار موجة من الغضب في الأوساط المغربية.
فيديو مثير للجدل يتسبب في الترحيل
وظهر نكاز في مقطع مصور أمام مسجد الكتبية التاريخي بمراكش، مدعيا أنه بني من قبل جزائريين، كما وصف المشاركين في المسيرة الخضراء عام 1975 بالمحتلين، في تصريحات مستفزة اعتبرت مساسا بالوحدة الترابية للمملكة.
تحرك سريع للسلطات المغربية
وعقب انتشار الفيديو، أوقفت الشرطة السياحية بمراكش نكاز، حيث خضع لتحقيق أمني بناء على تعليمات النيابة العامة. وبعد استجوابه، تم إخلاء سبيله بشرط توقيعه تعهدا بعدم التصوير في المغرب إلى حين مغادرته، مع الشروع في إجراءات ترحيله وفقا للقوانين المعمول بها.
مغاربة يطالبون بالمحاسبة
وأثارت تصريحات نكاز ردود فعل غاضبة بين المغاربة، حيث اعتبرتها فعاليات سياسية وحقوقية استفزازا واضحا وتدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية للمغرب. كما دعت بعض الهيئات إلى ضرورة التعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بالسيادة الوطنية.
بترحيله إلى فرنسا، تنتهي إقامة نكاز القصيرة في المغرب، والتي لم تخل من التوتر. وقد استقل الناشط الجزائري أول رحلة متاحة إلى باريس.
مسيرة نكاز.. جدل مستمر
ويعرف رشيد نكاز بمواقفه المثيرة للجدل، حيث سبق أن ترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر، ونشط في مجال حقوق الإنسان، لكنه لم يتردد في إطلاق تصريحات استفزازية تسببت في توترات دبلوماسية وشعبية في أكثر من مناسبة.
تعليقات 0