أدانت المحكمة الابتدائية بخريبكة، اليوم (الاثنين)، محمد بوستاتي، الناشط في جماعة العدل والإحسان، بسنة سجنا نافذا، بتهمة التشهير، وذلك بسبب تدويناته على حسابه ب”فيسبوك”، حول الحرب في غزة.

وأكد محمد النويني، محامي بوستاتي، في تصريح لوكالة “فرانس برس”، أن المحاكمة استندت على شكوى من إدارة الأمن السعودية، تهم تدوينات كتبها الناشط المناهض للتطبيع، اعتبرتها مسيئة لمؤسسات ورموز سعودية.

المحامي النويني: حكم قاس

واعتبر المحامي النويني، أن الحكم على بوستاتي، الموقوف منذ فبراير الماضي، “قاس ومجانب للصواب”، مضيفا، في التصريح نفسه، أنه كان يجب أن يحاكم بقانون الصحافة والنشر، الذي لا يتضمن عقوبات حبسية.

وأضاف النويني، أن تلك التدوينات، التي أنكر المتهم بعضها مؤكدا أن حسابه على الموقع الأزرق تعرض للاختراق، تنتقد سياسات عامة ومواقف دول عربية إزاء الحرب في غزة والتطبيع مع إسرائيل، لكن المحكمة اعتبرتها تنطوي على تشهير.

وتوبع بوستاتي، العضو الناشط في جماعة العدل والإحسان، بمقتضيات الفصل 447-2 من القانون الجنائي، الذي يجرم بث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص أو صورته، بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، دون موافقته، أو بث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة، بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم.