طالب سكان مجموعة من أحياء الحي الحسني، السلطات المحلية للدار البيضاء، بالتفاعل مع شكاياتهم، بخصوص الفضاءات التي حولها جيرانهم من الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء، إلى كنائس يمارسون فيها طقوسهم التعبدية بشكل عشوائي، وهو ما يسبب لهم الإزعاج ويقلق نومهم وراحتهم، وذلك منذ سنة تقريبا، أرسلوا فيها العديد من الشكايات إلى جميع الجهات المعنية، دون أن يتفاعل معهم أحد.

“لسنا ضد المسيحية”

وقال أحد الفاعلين الجمعويين من أبناء الحي المتضررين، في تصريح لكاميرا “آش نيوز“، إنهم يرحبون بجميع الشعوب والديانات، ويعتبرون المغرب البلد الثانية للأفارقة القادمين من جنوب الصحراء، مشيرا إلى أن المغاربة أنفسهم أفارقة، وبلادهم مفتوحة أمام الجميع، مضيفا أن السكان المتضررين ليسوا ضد المسيحية ويرحبون بجميع الديانات، إلا أنهم يشددون على ضرورة الحصول على ترخيص من أجل التعبد في الكنائس، وتنظيم هذه الممارسة بشكل صحي وسليم، بدل أن تظل الأمور فوضوية.

وأضاف المتحدث نفسه، أن الشعائر الدينية لها ضوابط، وبناء الكنائس وفتحها يجب أن يمر من مساطر تنظيمية مثلها مثل بناء المساجد والتعبد فيها، مشيرا إلى أن القانون يجب أن يسري على الجميع.

المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي: