أكد خورخي فيلدا رودريغيز، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية، أن الفريق الوطني للسيدات، قادر على إحداث الفارق خلال منافسات كأس أمم إفريقيا، مشددا على أن مستواه تحسن بشكل كبير  وملحوظ وأصبح أكثر قوة وتماسكا دفاعيا.

وكشف المدرب الإسباني، خلال ندوة عقدت اليوم (الخميس) بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بسلا، أن الفريق الوطني النسوي قادر على تنويع طرق لعبه، خاصة على مستوى خط الهجوم، وبإمكانه خلق المتاعب للفرق المنافسة”، وأضاف أن حماس لبؤات الأطلس بلغ مداه مع اقتراب كأس أمم إفريقيا للسيدات، التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز المقبل.

تطوير الأداء والروح الجماعية

وأوضح خورخي فيلدا رودريغيز، خلال الندوة التي خصصت لتقديم لائحة اللاعبات المدعوات لخوض مباراتين وديتيين يومي 4 و8 أبريل المقبل، على التوالي، أمام كل من تونس والكاميرون، أهمية خوض المباريات الودية في الاستعدادات لكأس أمم إفريقيا للسيدات من أجل بلوغ السلاسة في اللعب، معتبرا أن “المباراتين الوديتين المذكورتين ستتميزان بصعوبتهما وستسمحان للمنتخب النسوي بتطوير أداءه، خاصة أنه في مجموعة ليست سهلة، وتستلزم تقديم الأفضل من أجل الاستمرار في المنافسة.

وأشاد المدرب نفسه، بالروح الجماعية التي تسود الفريق، مشيرا إلى أنه منسجم ومتكامل على المستوى التقني، ومشددا على أن الجميع يشتغل بجدية تامة لتحقيق نتيجة إيجابية خلال كأس أمم إفريقيا للسيدات. وقال “أعتقد أنه أفضل فريق أ شرف عليه منذ أنيطت بي مهمة تدريب المنتخب المغربي”.