اعتبر مهنيون أن اللحم البرازيلي الذي يباع بأسعار منخفضة في الأسواق، هو سبب المشاكل التي يجدها الجزارون ومحلات بيع اللحوم مع المستهلكين من المغاربة، الذين يتهمونهم برفع الأثمنة والمبالغة فيها.

ثمن لحوم “البلاد” مرتفعة

وقال أحد المهنيين، في تصريح لكاميرا “آش نيوز“، إن أسعار اللحوم المحلية “ديال البلاد”، مرتفعة، بحكم منطق العرض والطلب، في الوقت الذي تعرف فيه اللحوم المستوردة تفاوتا في الأسعار من بائع إلى آخر، مشيرا إلى تراجع الذبيحة المحلية، الذي ساهم في رفع سعرها، لأن الطلب عليها أكثر من العرض المتوفر.

وأكد مهنيون، في تصريحات متطابقة، أن كيلو اللحم المحلي يصل إلى 92 درهما في “الباطوار”، أما الذين يبيعون الكيلو ب50 درهما في السوق، فهم يبيعون المستهلك لحم النعجة الإسبانية وليس لحم خروف، مشيرين إلى أن سبب الضجة حول أسعار اللحوم هو اللحم المستورد من البرازيل، والذي يباع بسعر رخيص لأنه قليل الجودة، أما الزبائن الذين يبحثون عن “المليح”، فيشترونه بأكثر من 100 درهم للكيلو.

كيلو الكبد ب250 درهم

وتساءل جزار في سوق شعبي بالبيضاء، لماذا لا تثار كل هذه الضجة حول أسعار اللحم، في محلات جزارة “راقية” بأحياء مثل المعاريف و2 مارس، التي تبيع الكبد ب250 درهما للكيلو، وكل جزء من الخروف لوحده، والذي يصل ثمنه إلى 240 درهما؟ مضيفا أن الأثمنة تحدد حسب الأحياء وحسب نوع الزبائن، فالزبون الذي لديه إمكانيات مالية تسمح له باقتناء اللحم الجيد بثمنه، يعرف من أين يقتنيه، ومن لديه إمكانيات “على قد الحال”، “كا يشري لحم على قد الحال”.

المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي: