السليماني تتعالى على الصحافة الوطنية بمهرجان باريس للكتاب
صاحبة جائزة الغونكور ترفض منحها تصريحات بمناسبة توقيع كتابها واستعمرت الرواق الذي أعجب به الرئيس الفرنسي

تعاملت ليلى السليماني، الكاتبة الفرنسية المغربية، بتعال وعجرفة مع الصحافة الوطنية، في حفل توقيع كتابها بالجناح المغربي بمهرجان باريس للكتاب، بعد أن انتظرها الصحافيون ووسائل الإعلام المغربية الحاضرة لتغطية فعاليات الحدث الثقافي الهام، لمدة ساعات، من أجل أخذ تصريح معها، ليفاجؤوا بفريق عملها يصدهم ويمنعهم عن ذلك، ويتعامل معهم وكأنهم يطلبون الصدقة، وهو ما أغضب العديدين منهم.
“استعمار” للرواق والزوار في الانتظار
ورفض الفريق المرافق للكاتبة ليلى السليماني، السماح للصحافة والإعلام الوطني، بأخذ تصريحات مصورة من الكاتبة الحاصلة على جائزة “الغونكور” الأدبية المرموقة، واشترطوا عليهم الحصول على تصريح كتابي قبل ذلك، معتبرين أن حقوق الصورة مؤدى عنها، وليس كل من “هب ودب” من الصحافيين يمكن الحصول عليها، في الوقت الذي فتحوا أبوابهم للصحافيين الفرنسيين والأجانب الذين حضروا حفل التوقيع أمس (السبت).
وتسببت ليلى السليماني في منع زوار المهرجان، الراغبين في زيارة الرواق المتعلق بالخرائط حيث وقعت كتابها، من الدخول واكتشاف تاريخ المغرب، بعد أن “استعمرته” لساعات، تاركة الزوار في الانتظار، علما أن الإقبال كان كبيرا على المعرض في أول أيام نهاية الأسبوع، خاصة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، أعجبا به لما يتضمنه من وثائق وخرائط حول تاريخ المغرب تعود لعقود طويلة.
وقدم عدد من الكتاب المغاربة أعمالهم وقاموا بتوقيعها، أمس (السبت)، بالجناح المغربي بمهرجان باريس للكتاب، الذي يحتفي بالمغرب ضيف شرف خلال دورته الحالية، ومن بينهم ليلى السليماني التي وقعت روايتها “سأحمل النار معي”، الصادرة عن دار نشر “غاليمار”.
تعليقات 0