اعتدت دنيا بطمة، بالكلام الجارح والكلمات النابية على كاميرامان موقع “آش نيوز“، رافضة الإدلاء بتصريح للقناة على هامش عرض فيلمها “البوز” في المركب السينمائي “ميغاراما”، كما رمت الميكروفون ومزقت “البونيطة” التي عليها “لوغو” الموقع، قبل أن يتدخل الأمن من أجل منعها من التمادي في “طغيانها”، وعلقت أمام الصحافة الحاضرة أنها “ما كا تخاف من حتى واحد”، وذلك على بعد أسابيع فقط على خروجها من سجن “الأوداية” الذي يبدو أنه لم يتمكن من “توديبها”، رغم أنها قضت فيه سنة كاملة على خلفية تورطها في قضية “حمزة مون بيبي“.

خريجة “الحباسات” تتجرأ على منبر مهني 

وكان الموقع حاضرا في العرض الأول لفيلم “البوز”، الذي تلعب بطولته المغنية “الضاسرة”، التي بينها وبين “الترابي” والاحترام، “غير الخير والإحسان”، بعد أن تلقى دعوات من المنظمين، مثله مثل باقي المنابر الصحافية الحاضرة بالمركب السينمائي “ميغاراما”. ولأنه منبر مهني، يقوم بتغطية جميع الأحداث، ويمنح الكلمة لجميع الناس، من “الوزير” إلى “الشمكارة”، لم يقاطع ولم يأخذ موقفا ضد هذه المغنية صاحبة “السوابق” وخريجة “الحباسات”، بل قام بعمله مثلما اعتاد عليه في جميع التظاهرات، بدون خلفيات ولا أفكار مسبقة.

وكان الأجدر بالمغنية “الجوايقية”، وشقيقتها “الحبّاسة” أيضا، أن تتحفظ على الإدلاء بتصريح للموقع، بكل أدب ولياقة، خاصة أن الكاميرامان لا علاقة له بما يكتب عنها من أخبار، وكان فقط يقوم بعمله المطلوب منه، بدل أن تقوما بجرح مشاعره والمس بكرامته أمام زملائه، وتمزيق ورمي عدة عمله، بكل صفاقة ورعونة جديرة بثقافة وأخلاق “الكاريان”.

مغنية “لبش”ومديرة أعمال “خفيفة”

وسبق لأخت المغنية، المعروفة ب”المعاطية” أكثر من الأغاني والإنتاجات الفنية، أن هددت على هامش حفلها الأخير الفاشل، ميكروفون “آش نيوز“، رغم أنه لم يكن حاضرا للتغطية، وهو ما رد عليه الموقع في “فيديو” قوي، يبدو أنه أثر على معنويات سليلات العائلة الفنية الكبيرة التي لطخت دنيا وأختها سمعتها في الوحل، ودفعهما إلى رد فعل “خفيف” و”مبرهش”، يفتقر إلى أبسط شروط “الرزانة”.

ووضع الكاميرامان إلياس بواخريص، شكاية لدى المصالح الأمنية المختصة ضد المغنية وأختها ومديرة أعمالها “اللبش”، التي دفعته وسبته ومسته في عزة نفسه، في الوقت الذي سيتخذ الموقع جميع الإجراءات القانونية الممكنة، من أجل استرداد حقه والدفاع عن سمعته وكرامة المشتغلين معه، والذين عرف عنهم العمل الجاد والمهنية والأخلاق والابتعاد عن جميع الممارسات الحقيرة التي من شأنها أن تسيء إلى اسمه الذي ينحته كل يوم على الحجر.