كشفت شركة مارشيكا ميد، عن نتائج عملية اختيار المستثمرين في إطار الدعوات المفتوحة للمشاريع رقم 1 و2 و5، والتي تتعلق بمشاريع “إقامات الميناء”، و”مدينة الرياض”، و”فيلات الخليج – المرحلة الثانية”، وذلك في قلب المشروع الهيكلي بمدينة أتالايون بإقليم الناظور.

ووفق بيان رسمي صادر عن الشركة، فقد استقطبت الدعوات الستة عروض من مستثمرين مغاربة ودوليين، تقدموا بإجمالي 11 ملفا، انتهت باختيار خمسة عروض مالية لمستثمرين مغاربة، في عملية تميزت بـالشفافية والعدالة، ما يعكس ثقة متنامية للقطاع الخاص في آفاق التطوير العقاري والسياحي الذي تقوده مارشيكا ميد بالمنطقة.

مشاريع على 12 هكتارا واستثمارات بقيمة 1.4 مليار درهم

وتمتد المشاريع التي شملتها الدعوات الثلاث على مساحة إجمالية تقدر بـ12 هكتارا، وبكلفة استثمارية تقارب 1.4 مليار درهم، ستنفذ على مدى الثلاث سنوات المقبلة، وتهدف إلى تعزيز جاذبية أتالايون كوجهة سكنية وسياحية راقية، من خلال توفير عروض عقارية متميزة تجمع بين الجودة، والابتكار، والانسجام مع البيئة المحلية.

وإلى جانب البعد الاستثماري، من المنتظر أن تسهم هذه المشاريع في تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، خاصة في قطاعات البناء والسياحة والخدمات، ما يعزز مكانة المشروع كمحرك للتنمية في إقليم الناظور والمنطقة الشرقية عموما.

مشاريع لم تسند بعد وانتظارات من المستثمرين

وفي المقابل، لم تحظ بعض مكونات المشروع الأخرى بعد بأي عروض، ويتعلق الأمر بمرافق حيوية مثل العيادة الصحية، المؤسسة التعليمية، والفندق، وهو ما دفع مارشيكا ميد إلى الإعلان عن إعادة تقييم شروط الدعوة للاستثمار في هذه المجالات، بهدف ضمان تكامل العرض التنموي وجعل الموقع وجهة متكاملة تجمع بين السكن، السياحة، والخدمات الاجتماعية.

التزام بالتنمية المستدامة وتوجيهات ملكية واضحة

وأكدت الشركة، في ذات البلاغ، أن هذه المرحلة تشكل منعطفا مهما في مسار المشروع التنموي لمارشيكا، الذي ينهل من التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تحويل المنطقة إلى قطب اقتصادي واجتماعي وبيئي جاذب، عبر تعبئة الاستثمارات وتفعيل دور القطاع الخاص في المشاريع الكبرى.

ويجسد عام 2025، حسب مارشيكا ميد، مرحلة مفصلية في مسار المشروع الذي يرفع شعار التميز والابتكار والمسؤولية المجالية، ويطمح إلى تجاوز الإشعاع المحلي، للانخراط بقوة في الدينامية الوطنية للتنمية المستدامة، وجعل مارشيكا نموذجا للمدن البيئية المتكاملة في المغرب.