واحد العبارة إنجليزية كتقول “do as I say, not as I do”، بمعنى “دير اللي كانقوليك وما تديرش اللي كاندير”. أي واحد عندو دماغ عادي سطوندار، غا تبان ليه اللعبة للي كتلعب دويلة قطر والبوق ديالها “الجزيرة”. قطر للي كتعوم فالبتروغاز عندها أكثر من عشرالاف عسكري ميريكاني فقاعدة العديد الجوية، خاسرة عليهم مئات الملايين ديال دولار ينطح دولار.

قطر للي كتنعس بلا سليب حلالا بلالا فحضن العم سام فوقما احتاج البينكا يجي يغرف مما لا عين رأيت ولا خطر على قلب بشر. قطر للي بطرق غير مباشرة كتعاون مع إسرائيل وكتضرب على مصلحتها، هي نيت قطر للي دايرة اللحايا وحمقى اليسار الأحفوري والمداويخ فالمغرب بحال الكراكيز فيديها كتشطح فيهم كيف بغات.

تطبيع المغرب مع إسرائيل فيه منافع اقتصادية واستراتيجية

تطبيع المغرب مع إسرائيل جاب ليه منافع اقتصادية واستراتيجية كبيرة، والأهم من هادشي جاب ليه الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء. طبعا قطر “مولات الشنطة” ما عجبهاش الحال، من 2020 وهي كاتشعل فالمغاربة وكتهيجهم ضد ميريكان وإسرائيل. إيه قطر للي حكامها كيشربو سطارباكس وكايسنيو فالكونطرات مع واشنطن. إيه قطر للي مستثمرة 45 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، بغات المغاربة يحيدو ليها تأنيب الضمير للي كتحس بيه.

مواطن فلاشاتو الجزيرة القطرية

طبعا المغاربة لحنان دغيا تبعو الشحيمة القطرية، وولات القضية (الوطنية) الأولى ديالهم هي إنهاء التطبيع وغزة. ولاو فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين. هادشي على حساب بلادهم وقضاياهم المصيرية للي عندها تأثير مباشر عليهم.
يلا مسحنا هاد الحماقة فالسذاجة ديال المواطن البسيط للي فلاشاتو الجزيرة. ويلا مسحنا هبال اليسار فالحنين للماضي الثوري والحاجة لتبني قضية تدغدغ المشاعر لتحقيق مكاسب سياسية، كيفاش غا نفسرو سلوك اللحايا، لعزازف والمكرطين على حد سواء؟

بزولة الدوحة والقضيب القطري

علاش سمى عبد الإله بنكيران، للي كان رئيس الحكومة المغربية هجمات حماس الإرهابية أنها “بطولة”؟ وكيقول على أي واحد كيسبق مصالح بلادو على بلادات الناس أنه حمار وميكروب؟ هادشي ماشي كلام عادي، هذا تهديد للتوازن الدبلوماسي الحساس ديال المغرب. هذا تهديد لشريان الحياة الاقتصادي ديال المغرب ونفوذو الإقليمي.

هاد الميكروب الحقيقي، ودوك اللي بحالو، ما كيختالفو على حماس الإرهابية فوالو. كلهم حالين فمهم لبزولة الدوحة، باش ما نقولش حالين شي حاجة أخرى للقضيب القطري. كلهم ما مسوقينش لأمن الوطن، المستقبل ديالو، مادام غا توصلهم قطيرات ديال الغاز.

أخيب حاجة تكون بيدق

يلا قدر الله وتزادت الاحتجاجات، يقدر المغرب يواجه نقص فالاستثمار الأجنبي، توتر في العلاقات الخارجية، ولا كاع قلاقل داخلية. تا حاجة من هادشي ما غاتبرزط قطر.

إذن، أعزائي المغاربة، المرة الجاية اللي يغركم الشيطان وتفكروا تبعو شي مظاهرة ولا احتجاج موجه من قطر عن طريق بروكسي الإسلام السياسي الداعر، سولو راسكم: علاش الدوحة، بقاعدتها الأمريكية وملايير الاستثمارات القطرأمريكية، فرحانة بيكم بزاف وكطبل ليكم؟ حلو عينيكم على الصورة الكبيرة باش تفهمو لقوالب. أخيب حاجة هي تكون بيدق، والأخيب منها هي تكون ما عارفش راسك بيدق.

بقلم: هشام نوستيك (كاتب مغربي)