تفاصيل اجتماع المكتب السياسي للأحرار بأكادير.. فيديو
ثمن النجاحات الدبلوماسية التي حققها المغرب في ملف الصحراء وأشاد بنجاح الجولات التواصلية لمسار الإنجازات

ثمن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، النجاحات الدبلوماسية المتواصلة التي حققها المغرب في ملف الصحراء، والإصلاحات التي تقوم بها المملكة لتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وأشاد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في الاجتماع المنعقد منذ أمس (الجمعة) برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والأمين العام للحزب، بأكادير، معقل الحزب، بالأوراش الجهوية المتقدمة ودورها في تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، ونوه بالإصلاحات التي قامت بها الحكومة من خلال إقرار العديد من القوانين الهيكلية (إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة، القانون المتعلق بالتعليم المدرسي، إصلاح منظزمة العدالة) وتعميم التغطية الصحية وصرف الدعم الاجتماعي المباشر وإطلاق دعم اقتناء السكن الرئيسي، إضافة إلى الإصلاحات الهيكلية للمنظومة الوطنية للصحة والتعليم والنهوض بالاقتصاد الوطني عبر تحفيز الاستثمار والتشغيل، أو من خلال المبادرات المبتكرة في مواجهة الإجهاد المائي. وهي الإصلاحات التي اعتبر أن من شأنها أن تحدث تحولا جذريا في علاقة المواطن بالدولة.
إجراءات عملية لإعادة تشكيل القطيع الوطني
كما أشاد المكتب السياسي باتخاذ الحكومة لإجراءات عملية، ترمي إلى إعادة تشكيل القطيع الوطني للماشية، بكل مهنية ووفقا لمعايير موضوعية، تنفيذا للتوجيهات الملكية، منوها في السياق ذاتِه بتعبئة الحكومة لكل الموارد البشرية واللوجستيكية الكفيلة بتدبير مختلف مراحل العملية، خاصة ما يتعلق بتجميع المعطيات حول أعداد القطيع والمربين، والتتبع الصارم لكافة الإجراءات المتخذة، والمراقبة والإشراف الفعلي على تنفيذ تدابير الدعم، والتواصل وتحسيس المربين بأهمية هذا الورش الوطني.
اعتزاز ب”مسار الإنجازات”
وعبر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في الاجتماع نفسه، عن اعتزازه بالجولات التواصلية التي نظمها تحت عنوان “مسار الإنجازات”، والتي انطلقت من الأقاليم الجنوبية، وبدورها الفعال في التأطير والتواصل والإنصات لاحتياجات المواطنين ومواكبة المنتخبين المحليين في تنزيل البرامج التنموية، كما نوه بمخرجات لقاءات “نقاش الأحرار” التي تنظم ضمن هذه الجولات، لمناقشة الحصيلة المحلية والوطنية، والتي تعد فرصة للتطرق لمختلف الرهانات المطروحة على مستوى التنمية والعمل الترابي، حسب ما جاء في بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه.
ونوه أعضاء المكتب السياسي بالدينامية الإيجابية التي تعرفها أكادير وعموم أقاليم جهة سوس ماسة، بعد مرور حوالي 6 سنوات على الخطاب الملكي في ذكرى المسيرة الخضراء في 2019، الذي أكد من خلاله جلالته أن “أكادير هي الوسط الحقيقي للمملكة بعد استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية”، داعيا إلى ضرورة الاهتمام ببنياتها الأساسية بالنظر إلى الإمكانات والطاقات التي تتوفر عليها المنطقة.
وأكد المكتب السياسي أن الإنجازات الحكومية المتميزة لم تكن لتتحقق لولا نجاعة مختلف السياسات العمومية التي تم تنزيلها، ولولا النفس السياسي الموجود في الانسجام الحكومي، الذي يظل الوصفة الناجعة للحكومة والشرط الأساسي لاستكمال هذا المسار المبني على الواجهات الثلاث للطموح المغربي المشترك، المرتكز على تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية وتقوية المنظومة الاقتصادية وتحصين النموذج السياسي، يقول البلاغ.
تعليقات 0