سادت حالة من الحزن الوسط الفني المغربي، صباح اليوم الثلاثاء 24 يونيو الجاري، بعد إعلان وفاة الممثلة القديرة أمينة بركات، التي أسلمت الروح بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، عقب مسيرة فنية طويلة أغنت خلالها الساحة الثقافية بأعمال مسرحية وتلفزيونية بارزة.

مسيرة فنية حافلة رفقة عمالقة المسرح المغربي

وتميزت الراحلة بحضورها القوي فوق خشبة المسرح، حيث قدمت عروضا إلى جانب أسماء وازنة في مجال الفن المسرحي، أبرزهم الطيب الصديقي، كما ساهمت في إثراء المشهد الثقافي بإبداعها الفني الرفيع وأدائها المقنع في مختلف الأدوار.

بصمتها في التلفزيون المغربي لا تنسى

وبرعت الفنانة الراحلة في عدد من الأعمال التلفزيونية التي لقيت صدى واسعا لدى الجمهور المغربي، من بينها “الفرملية والدكتور”، و”خمسة وخميس”، و”الله يسامح”، و”عز الخيل مرابطها”، بالإضافة إلى السلسلة الاجتماعية “من دار لدار”، حيث جسدت أدوارا تمس نبض المجتمع المغربي وتعكس عمق القضايا الاجتماعية والإنسانية.

تأثر بالغ في أوساط الفنانين ووداع مهيب بالمصحة

وفور انتشار نبأ وفاتها، توافد عدد كبير من الفنانين، وأصدقاء الراحلة، وأفراد من الوسط الثقافي إلى المصحة التي لفظت فيها أنفاسها الأخيرة، لتوديعها وإلقاء النظرة الأخيرة عليها، وسط أجواء يلفها الحزن والتأثر، تعبيرا عن مكانتها الرفيعة في قلوب زملائها وجمهورها.