تمكن برلماني بالدار البيضاء، من استغلال نفوذه للضغط على مصالح عمالة ابن امسيك، قصد تمكين منتخب يعتبر دينامو انتخابي بالإقليم، من الحصول على وصل لجمعية للآباء بإحدى الثانويات بهذه العمالة.

وكشفت وثائق يتوفر موقع “آش نيوز” على نسخ منها، أن المكتب فرض نفسه بالقوة مسيرا لجمعية للآباء رغم وضع شكايات وتصاريح تعلن وجود خروقات قانونية في تشكيله منها ما توصلت به السلطة المحلية. كما يتوفر الموقع على شكاية وضعها آباء تلاميذ بثانوية بسباتة أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، تتحدث عن وقوع جريمة صنع وثيقة تتضمن وقائع كاذبة واستعمالها، وهي الشكاية التي لا زالت موضوع تحقيق.

جرائم يعاقب عليها القانون

وتقدم أمين المال بهذه الجمعية، بدوره بشكاية أمام السلطات المحلية، تضمنت خروقات قانونية كيفها البعض على أنها ترقى إلى جرائم يعاقب عليها القانون.

وفي تفاصيل القضية، فإن منتخبا بمقاطعة سباتة، فرض نفسه بالقوة رئيسا لجمعية آباء وأمهات التلاميذ، رغم أنه ليس أبا لأي تلميذ يتابع دراسته بهذه الثانوية، كما أنه سبق وترأس هذه الجمعية لمرتين، علما أن قانونها الأساسي يمنع قيادة الجمعية لأكثر من ولايتين، والأدهى من ذلك أن أعضاء الجمعية والآباء تفاجؤوا بحصول الجمعية على وصل التصريح بالتأسيس بفضل تدخل برلماني نافذ.

التصرف في الحساب المالي للجمعية

وورد في تقرير أدلى به أمين المال، يخص عدم إتمام جمع إعادة هيكلة المكتب، أنه لم يقدم التقرير المالي المعزز بالوثائق المحاسباتية المعتمدة لكشف أوجه صرف مالية الجمعية والتصرف في حسابها المالي بشكل علني لمناقشته والتصويت عليه من طرف الجمع العام، مشددا، في تقريره الذي قدمه للسلطة المحلية والإقليمية، بأنه يخلي مسؤوليته الإدارية والمالية والقانونية.