طالبت جمعية للآباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ، عبر منشور لها وزعته عن طريق إحداث مجموعة ب”واتساب”، بأداء 102 درهما لكل تلميذ بثانوية تضم 1450 تلميذا بعمالة مقاطعات ابن مسيك. وهي الجمعية التي لازال مكتبها موضوع شكاية أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، والتي حصلت على وصل الإيداع عن طريق تدخل برلماني نافذ بالدار البيضاء.

وكشفت مصادر مطلعة، أن التلاميذ توصلوا بمنشور مبهم لا يحمل طابعا ولا خاتما رسميا، ولكنه وصل عن طريق مسؤولي الجمعية عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، يحدد واجب الانخراط في مبلغ 102 درهما، ستخصص 32 درهما منها للتواصل، أي ما مجموعه 46 ألف درهم وأربعمائة درهم، خلال الزمن الدراسي، دون أن يتم شرح تفاصيل وكيفية هذا التواصل.

انتحال صفة الناطق الرسمي باسم مؤسسة تعليمية

وحسب المصادر نفسها، فإن صياغة هذا المنشور، تعطي أهمية لتحصيل الأموال قبل الاهتمام بشروط ووثائق التسجيل. إذ يبدو من ديباجة الوصل الذي يبتدئ بعبارة “تعلن ثانوية وادي الذهب التأهيلية عن بدء التسجيل”، أن هذه الجمعية انتحلت صفة الناطق الرسمي باسم المدرسة، دون وضع طابع أو خاتم المؤسسة التعليمية.

وطالب المنشور نفسه ب43 درهما واجب التسجيل، و102 درهما واجب جمعية الآباء، 70 درهما منها واجب الانخراط و32 درهما للتواصل، وهو ما أثار  الشبهات وشكوك الآباء وأولياء الأمور.

الأداء المالي قبل وثائق التسجيل

وتحدثت الجمعية عبر المنشور الذي وزعته ونسبته إلى إدارة المؤسسة التعليمية، عن الوثائق اللازم الإدلاء بها قصد التسجيل وإعادة التسجيل بالمؤسسة. وأعطت الأولوية في منشورها للأداء المالي، وختمته بالوثائق الواجب الإدلاء بها، فكانت الأولوية للمبالغ المالية المراد تحصيلها وفي الدرجة الموالية الوثائق الواجب إرفاقها للتسجيل وإعادة التسجيل بالثانوية.