شهدت سواحل مدينة سبتة المحتلة، اليوم الخميس، ظهور يخت فاخر يرفع العلم المغربي محاط ببوارج حربية، في صورة أوحت بمرافقة ملكية. ورغم تداول المشهد على نطاق واسع، لم تؤكد أي جهة إسبانية أو مغربية وجود الملك محمد السادس أو أحد أفراد العائلة الملكية على متنه.

تحركات من بنزو نحو بليونش

ووفق روايات شهود عيان، تحركت التشكيلة البحرية من محيط جبل “الحاجو” في سبتة مرورا بخليج الشمال قرب بنزو، قبل أن تتجه صوب المياه المغربية المقابلة لمنطقة بليونش. وقد رصدت قوات أمنية إسبانية وهي تلتقط صورًا للمشهد من نقاط مراقبة برية.

اليخت المغربي ليس غريبا عن المنطقة، فقد ظهر في صيف 2024 بالمياه ذاتها، وسط ترجيحات إعلامية بوجود الملك على متنه. كما سبقت صيف 2020 واقعة أثارت ضجة حين ظهر الملك في مقطع فيديو يحيي المصطافين من يخت بسبتة. فيما تعود أبرز الحوادث إلى 2014، عندما اقتربت دورية للحرس المدني الإسباني من يخت ملكي، وكادت الواقعة أن تسبب أزمة دبلوماسية.

صيف متجدد ومشاهد متكررة

وعرف صيف 2025 بدوره رصد تحركات متكررة ليخوت وبوارج مغربية بمحاذاة سبتة، ربطها متابعون بالتحركات الصيفية للعائلة الملكية. غير أن غياب البيانات الرسمية يبقي هذه الوقائع في دائرة التخمينات الإعلامية، ما يعزز عنصر الغموض الذي يرافقها كل عام.