برلماني نافذ يستعين بفلول 20 فبراير للتشهير بمنتقديه
غاب عن الأنظار منذ نجاحه في الانتخابات السابقة وعاد اليوم للاستعانة بصفحات فيسبوكية من أجل تلميع صورته

استنكرت فعاليات جمعوية وسياسية ومعارضة بإحدى مجالس المقاطعات بعمالة ابن مسيك، لجوء برلماني نافذ، إلى الاستعانة بصفحات فيسبوكية متخصصة في التشهير والسب، يقودها عناصر من فلول حركة 20 فبراير، من أجل مهاجمة خصومه ومنتقديه.
وأكدت مصادر مطلعة، أن البرلماني النافذ أصبح يتضايق من انتقاد طريقة تسييره الشأن المحلي، خاصة أنه حطم الرقم القياسي في الصفقات العمومية بالمجلس الجماعي الذي يدير شؤونه. واشتكى معارضوه والفعاليات الجمعوية التي تنشط بالمنطقة، من السلوك غير الأخلاقي الذي يلجأ إليه كوسيلة لإسكات كل من ينتقد سياسته التدبيرية بالمنطقة.
شرذمة فيسبوكية تستخدم في مهاجمة منتقدي البرلماني
وشددت المصادر ذاتها، أن الصفحات الفيسبوكية التي يديرها أشخاص ذوو مستويات تعليمية متدنية، لا تتقن إلا تلميع صورة البرلماني، في محاولة فاشلة لاستمالة الأصوات الانتخابية للاستحقاقات المقبلة. ومقابل ذلك، تشن هجوما للقذف والسب في أعراض نشطاء المنطقة.
البرلماني يعود للظهور بعد اختفائه
وذكرت أصوات جمعوية أن هذا البرلماني بمجرد فوزه في الانتخابات السابقة، اختفى عن أنظار الساكنة وانتظر قرب الاستحقاقات التشريعية المقبلة ليعاود الظهور ويكثر من معانقة الناس والتجوال على محلات الأكلات الجاهزة ليوزع “السلفيات” والتحايا، وكأن الساكنة في حاجة لمصافحته لا غير.


تعليقات 0