دافع محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن مضامين اللقاء التلفزيوني الأخير لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، معتبرا أن ردود الفعل “تجاوزت حدود اللباقة”، خصوصا من شخصيات سبق لها تولي مناصب المسؤولية.

وأوضح أوجار في كلمة ألقاها اليوم السبت بمراكش، أن حزبه يكن الاحترام لأحزاب المعارضة، ولأسماء مثل عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني ومحمد نبيل بنعبد الله وإدريس لشكر، لكنه استغرب بعض المواقف، مشدداً على أن من يباشر المسؤوليات يكون على دراية بالتحديات والصعوبات.

حصيلة الحكومة وزيادات في الأجور

وذكر المسؤول الحزبي بأن حزب التجمع الوطني للأحرار حصل على تفويض انتخابي لخمس سنوات كاملة، وأن الحكومة قدمت “حصيلة إيجابية” شملت زيادات في أجور الموظفين وتنظيم “أغلى حوار اجتماعي”.

وبخصوص اللقاء التلفزيوني الأخير، قال أوجار إن رئيس الحكومة تحدث “بأخلاق رجل دولة وبنزاهة المسؤول”، مستعملا لغة “هادئة وموضوعية تحترم ذكاء المغاربة”، مؤكدا أنه لم يرفض أي سؤال طرح عليه.

الإعداد للانتخابات

كما دافع أوجار عن موقف أخنوش بشأن إسناد الإشراف على الانتخابات لوزارة الداخلية، معتبرا أن رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني نفسه أشرف على انتخابات ورفض نتائجها لاحقا، وبالتالي فإن قبول الإشراف يفترض قبول النتائج. وأكد أن حزبه يساند تكليف الملك لوزير الداخلية بهذا الدور، مضيفا بثقة: “حنا عاجبنا الحال، حيت عارفين بلي غنجيو اللولين في الانتخابات المقبلة”.