مديرة مدرسة تسطو على محصول 40 شجرة زيتون
تحتفظ بالزيت المستخرج من هذه الأشجار لنفسها وتنقله لمنزلها وعائداته تذهب إلى جيبها

كشفت مصادر مقربة، أن مديرة إحدى المؤسسات التعليمية بجماعة مديونة، بإقليم مديونة، تنهب سنويا محصول أربعين شجرة زيتون، وأنها تستقدم عمالا خلال موسم الجني يوم أحد، وتنقل المحصول الذي يتم جمعه، والذي يتجاوز الستين كيلوغراما عن كل شجرة واحدة، نحو إحدى معصرات الزيتون.
وأكدت المصادر نفسها، أن مديرة المؤسسة التعليمية، التابعة لإقليم مديونة، تحتفظ بالزيت المستخرج من هذه الأشجار لنفسها وتنقله إلى مسكنها، ما جعلها تسقط في ارتكاب جريمة نهب واختلاس المال العام.
صندوق الخزينة
وشددت المصادر، في اتصال مع “آش نيوز”، أن السطو على محصول الزيتون الناتج عن جني أشجار مملوكة للدولة، داخل مؤسسة من مؤسسات الدولة، يشكل جريمة. وأوضحت أن هذه العملية تخضع لمسطرة البيع بالمزاد العلني، تشرف عليها الخزينة العامة للمملكة، وأن المبالغ المالية المحصل عليها من عائدات بيع غلة الزيتون تذهب لصندوق الخزينة، عوض ذهابها لجيب المديرة.


كل هده الأقاويل افتراءات وكذب.. وجب التأكد من الخبر قبل نشره…. اعداء النجاح يتربصون بمديرية المؤسسة وينتظرون تعثرها لكن هيهات! اللهم اجعل كيدهم في نحورهم
انها ليست مخولة قانونا بجني الثمار، يجب تحديد الجهة المسؤولة عن تلك العملية وفي الغالب هي الجماعة الترابية الموجودة بنفوذها تلك المؤسسة، وحيث ان اصحاب الشأن لم يقوموا بذاك الإجراء ولم يعينوا حارسا على تلك الأشجار فإن يستفيد منها مواطن او من يقوم على رعايتها خير من بقائها عرضة للتلف او انقضاض اللصوص عليها وعلى المؤسسة
هذه تصفية حسابات مع المديرة. واذا تصورنا ان المديرة لم تفطف الزبتون سيكون مآله الضياع . حاسبو المديرة عن مردوديتها في تخصصها كمديرة عوضا من الترهات. ولا حيت ما خديتوش حقكم
التشريع يقول : اخبار الجهات المسؤولة و هي المديرية و الاملاك المخزنية …
تحديد تاريخ السمسرة مع اشراف الجهتين السابقين عليها .
ثم بعد البيع تضخ الأموال في خزينة المدرسة ، تعاونية مدرسية او جمعية دعم مدرسة النجاح ..لتنتفعوبها المدرسة .و لا شيء غير ذلك
في نظرك لماذا يمتهن بعض المسؤولين مثل هذه السلوكيات الخارجة عن القانون هل بفعل الجهل أو التجاهل والصنطيحة؟هل ليس هناك لاناهي ولامنبه؟ثم تلك المسؤولة هي طاحت غير على غلة 40شجرة وماذا سنقول على من استولوا على آلاف الهكتاراة من الأراضي الفلاحية والغابات ومحمياة!؟يجب محاسبة الجميع أنا لآ ابرء المديرة بل يجب معاقبتها ومحاسبتها على فعلها غير ليس الوحيدة!؟
اغلب الناس يجهلون ان الاشجار ملك للاملاك المخزنية . لو ضبطت المديرة متلبسة لكانت فضيحة لها اما غير ذلك فهو كلام في كلام .
صحافة الزيكو حضيين المديرة على 60 kg وخلاو لي نهب 15000مليار سنتيم من المخطط الأخضر لي خداه من الخزينة العامة
ماذا يمكن أن نقول في المسؤولين الكبار اللذين يستولون على الأراضي الواسعة ويملكون لابناءهم ويستولون على ممتلكات الدولة. 40 زيتونة ماذا عساها ان تعطي كمحصول؟؟ بعض الكيلوغرامات بعض جهد جهيد. لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
يجب على العاملين بالمؤسسات التعليمية تجنب أشجار مثمرة كأشجار الفواكه أو الزيتون ويغرسوا أشجار عادية للزينة ، حتى يتفادوا دخول اللصوص للمؤسسات ولا يقعوا في مشكل الأملاك المخزنية
وجب مراجعة جميع المدارس التي بها إنتاجها الفلاحي من إشجار الزيتون التي تسقى بمياه الدولة ،
للأسف معظم المديرين يتعرضون للاشاعات والاكاذيب المغرضة والتهم الملفقة. حتى من المقربين منهم والزملاء
يقول الله عز وجل في سورة الحجرات بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين” صدق الله العظيم