تحل غدا (الاثنين)، ذكرى عيد ميلاد الأميرة لالة أسماء، الابنة الوسطى للملك الراحل الحسن الثاني، والتي رأت النور في 29 شتنبر 1965، وعرفت بمبادراتها الاجتماعية العديدة التي تهتم بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة فئة الصم والبكم، إلى جانب أنشطتها في الدفاع وحماية الحيوانات المعرضة للانقراض.

وتوفر مؤسسة لالة أسماء، التي ترأسها الأميرة، منذ سنوات طويلة، تعليما متخصصا للأطفال الصم والبكم، الذين يحظون بمواكبة تقنية بفضل أجهزة السمع الرقمية وزراعة قوقعة الأذن والأنظمة الرقمية التي تحفز تأقلمهم وخروجهم من العزلة المفروضة عليهم داخل المجتمع، وتفتح لهم أبواب الولوج إلى التعليم العالي، من خلال اتفاقيات شراكة وقعتها المؤسسة مع العديد من الجامعات والكليات، من بينها كلية العلوم بالرباط والجامعة الأورومتوسطية لفاس، إلى جانب التكوين المهني الذي توفره للطلاب الراغبين، والمتعلق بمهن الطرز والنسيج والحلاقة والفنون التشكيلية، وهي تخصصات مندمجة في مراكز التكوين المهني التابعة لقطاع الصناعة التقليدية.

الأميرة المتواضعة

وتعتبر الأميرة لالة أسماء، التي تعيش متنقلة بين الرباط وباريس، قليلة الظهور إعلاميا من بين شقيقات الملك محمد السادس. وقد عرفت بتواضعها الكبير، على غرار شقيقها الملك محمد السادس. وهي والدة مولاي اليزيد ولالة نهيلة.