افتتحت أمس (السبت) بمدينة مونترو فو يون الفرنسية، فعاليات “أيام المغرب”، التي تحتفي بالتراث والثقافة المغربية في فرنسا، وذلك في حضور سميرة سيطايل، سفيرة الرباط بباريس، وجيمس شيرون، عمدة مونترو فو يون ونائب رئيس جهة إيل دو فرانس، إلى جانب الراغب حرمة الله، رئيس مجلس جماعة الداخلة، وإلياس البداوي، رئيس مجلس جماعة آسفي.

وعرف فضاء “بارك دي نو”، المتنفس الأخضر لمدينة مونترو فو يون، إقبالا كبيرا من طرف الزوار، مغاربة وفرنسيين، ومن مختلف الجنسيات الأخرى، كانت “أيام المغرب” بالنسبة إليهم فرصة لاكتشاف التراث الثقافي للمملكة، سواء في مجال الصناعة التقليدية أو فن “التبوريدة أو الطبخ، من خلال زيارة الأروقة التي أقامها حوالي 50 صانعا تقليديا في مجالات الجلد والفخار والحلي والزليج والتطريز والنقش على النحاس والنسيج، إضافة إلى العروض التي قدمتها فرق الفروسية التقليدية، وفضاءات الطبخ المغربي الأصيل وبيع المنتجات المحلية مثل زيت الزيتون والأركان وماء الورد والزعفران الحر وغيرها.

التوأمة بين مونترو فو يون وآسفي

وحضر حفل افتتاح فعاليات “أيام المغرب”، التي تستمر إلى غاية 5 أكتوبر المقبل، القنصل العام للمملكة بمدينة أورلي، محمد الحجري، والنائب البرلماني عن إقليم السين ومارن والوزير السابق جون-لويس تيهريو، إضافة إلى عدد من الشخصيات المغربية والفرنسية. كما شكلت المناسبة فرصة للاحتفال بالذكرى العشرين لتوأمة مدينتي مونترو فو يون وآسفي.