في الوقت الذي تداول العديد من المتتبعين ووسائل الإعلام بلاغا منسوبا لحركة “جن زد” بجهة الشرق، تعلن من خلاله انسحابها الكلي من الحركة وحل التنسيقيات التابعة لها بمدن وجدة وبركان والناظور وجرادة وبوعرفة وفكيك، خرجت حركة “جن زد 212“، عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، تنفي صحة ومصداقية الخبر، معتبرة أن الأمر يتعلق ب”خدع المخزن”.
ونشرت “جن زد 212″، بلاغا تكذيبيا لشباب حركة “جيل زد” لجهة الشرق، تعلن خلاله للرأي العام الوطني أن البلاغ المتداول المنسوب إليها، الذي يتحدث عن انسحابها، “مزيف ولا أساس له من الصحة”.
ضرب الوحدة الداخلية للحركة
وجاء في البلاغ الجديد المنسوب إلى حركة “جيل زد” بالشرق، أنها ما تزال منخرطة بشكل كامل وفعال ضمن حركة “جن زد” وملتزمة بخطها النضالي الذي يسعى إلى الدفاع عن المطالب الاجتماعية العادلة، وعلى رأسها الحق في التعليم والصحة والعدالة المجالية.
ونفت حركة “جيل زد” في جهة الشرق، وجود صراعات داخلية أو انسحابات جماعية أو تحالفات، مشيرة إلى أن ما ورد في البلاغ المتداول هو “محض افتراء يهدف إلى تشويه صورة الحركة وضرب وحدتها الداخلية”.
وكان موقع “هسبريس” قد أكد توصله ببلاغ من حركة شباب “جيل زد” بجهة الشرق، يؤكدون من خلاله انسحابهم من الحركة بعد أن لاحظوا حيادها عن المبادئ الأساسية التي تأسست عليها، وتسجيل عدة تجاوزات لا يمكن كشباب وطني الانخراط فيها أو دعمها.