اعتبر هشام نوستيك، الكاتب والناشط على منصات التواصل الاجتماعي، أن المطالب التي رفعت في الاحتجاجات الأخيرة لشباب “جيل زد”، هي مطالب جميع المغاربة، الذين يطمحون إلى الكرامة الحقوق والقضاء العادل والمستشفيات العمومية الجيدة والمستوى التعليمي العالي.

وأوضح هشام نوستيك، في حوار مع “بودكاستكم” على قناة “آش نيوز”، أن دعمه للاحتجاجات مسألة عادية وصحية ومطلوبة، من أجل أن تعطي هذه الحركة ثمارها في المستقبل، ولا يقع لها ما وقع مع حركات قبلها.

دعوة للانخراط في الأحزاب

وقال هشام نوستيك، صاحب “حوارات هشام”، إن توقيعه على الرسالة التي تقدم بها شباب حركة “جن زد 212” وداعموهم، لا يعني أنه متفق على كل ما جاء فيها من مطالب، خاصة أنه يؤمن بأن التغيير لا يمكن أن يأتي إلا من داخل المؤسسات والأحزاب السياسية والعمل الجمعوي، داعيا الشباب إلى الانخراط من أجل أن يقول كلمته.

وأضاف نوستيك أنه يتحفظ على العديد من المطالب التي ترفعها الحركة، ومنها التوقف عن بناء الملاعب، وإسقاط البرلمان والحكومة والأحزاب، معتبرا أنها مطالب تفتقر إلى النضج، لكن ذلك لا ينفي أن احتجاجات “جيل زد”، حركت المياه الراكدة.

الركوب على موجة الاحتجاجات

وأفاد هشام نوستيك، في “بودكاستكم”، أن المغاربة ليسوا قاصرين أو أطفالا صغارا، بل هم قادرون على الدخول في مراحل انتقالية قبل الوصول إلى ملكية برلمانية كاملة، مشيرا إلى أنهم ليسوا مجبرين على أن يقولوا دائما وبصوت واحد “باللي العام زين”.

وبخصوص الركوب على موجة الاحتجاجات الأخيرة، اعتبر نوستيك أنها مسألة عادية، لأن السياسيين بطبيعتهم يبحثون دائما عن الفرص، مشددا على أن الشباب أصبح اليوم واعيا بهذه التحركات، ومعتبرا أن الإسلاميين كسدت بضاعتهم، وفشلوا في خطب ودهم لأنهم لا يفهمون الشباب وليسوا قريبين من عقلياتهم.

المزيد من التفاصيل تجدونها في الحوار التالي: