أشعلت المواهب المتنافسة في الحلقة الأولى من الموسم السادس من برنامج “ذو فويس”، منافسة شرسة بين لجنة التحكيم، المكونة من أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض، حول ضم الأصوات المتميزة المشاركة، والتي وصلت حد التهديد والوعيد من أجل استقطابها، لتميل الكفة لصالح النجم المصري أحمد سعد، الذي تمكن من استقطاب مواهب مهمة.

حرب الإقناع

وكانت البداية في الحلقة التي عرضت أول أمس (الأربعاء) على شاشات “إم بي سي”، مع الموهبة مهند الباشا، من السعودية، الذي قدم أداء متميزا لأغنية الفنانة الراحلة ذكرى “أعتذر لك”، وأشعل نار التنافس بين لجنة التحكيم لاستمالته وإقناعه بالانضمام إلى فريقهم، قبل أن يقع اختياره على أحمد سعد، الذي وصفه ب”الصوت المكتمل”.

وعرفت الحلقة مرورا متميزا لموهبة لبنانية غنت للفنان اللبناني الراحل وديع الصافي، استدار لها الحكام الثلاثة، واختارت الانضمام إلى فريق المغنية العراقية رحمة رياض، إلى جانب موهبة أنثوية من اليمن، أدت أغنية “بودعك” للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، والتي اختارت الانضمام إلى فريق أحمد سعد، بعد أن استدار لها الحكام الثلاثة.

موهبة سورية خطيرة

أما المشارك يوسف حسن من السودان، فغنى لبرونو مارس “when I was your man”، واختار الانضمام إلى فريق رحمة رياض، التي كانت أول من التفتت له بكرسيها، قبل أن يتبعها في آخر لحظة ناصيف زيتون.

وتمكن النجم السوري ناصيف زيتون من استقطاب موهبة خطيرة إلى فريقه. ويتعلق الأمر بالمشارك السوري حسن خلف الذي أبدع في غناء “وطد فؤادك” وبرع في أداء القدود الحلبية السورية.

إقصاء موهبة جزائرية

ومن بين المواهب المتميزة أيضا التي مرت في الحلقة الأولى من “ذو فويس“، أحمد عطية، من مصر، الذي غنى “كان عندي غزال” واختار الانضمام إلى فريق أحمد سعد، رغم أن كراسي المدربين الثلاثة التفت له.

وعرفت الحلقة الأولى من الموسم السادس من برنامج اكتشاف المواهب الشهير، إقصاء موهبة واحدة من الجزائر، هي سندس الأحمدي، رغم إشادة المدربين الثلاثة بجمال صوتها.