أخنوش: لم نسوق جيدا لإنجازاتنا ولكن نيتنا كانت العمل
رئيس الحكومة قال في لقاء لحزب التجمع الوطني للأحرار أكد ضرورة الاستماع للأصوات التي تنادي بتعليم وصحة أفضل

شدد عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة، على الدور القيادي الذي لعبه الملك محمد السادس في تأمين الوحدة الترابية للمغرب، معتبرا أنه نموذج يحتذى به في بعد النظر وحسن التدبير.
تجاوز الاضطرابات والأزمات
وأفاد عزيز أخنوش، في لقاء حزبي أمس (السبت) ببني ملال، أنه كرئيس حكومة، يحمل على عاتقه مهمة أساسية وثقة مقدسة أمام الله والملك والمواطنين، وهي المهمة التي يتولاها بكل مسؤولية وروح للمبادرة والعمل، مضيفا أن التزامات حزب التجمع الوطني للأحرار ترتكز على العمل و”المعقول” وتنفيذ التعليمات الملكية لبلوغ مغرب يسوده العدل ويسمح لجميع مواطنيه بالعيش بكرامة ويمنح فرصا متساوية للجميع.
وأوضح عزيز أخنوش، أن الحكومة التي يرأسها حزب التجمع الوطني للأحرار، استطاعت أن تتجاوز الاضطرابات والأزمات، مؤكدا ضرورة الاستماع إلى جميع الأصوات، وعلى رأسها صوت الملك، لأن المواطن “بغا ما احسن فالصحة والتعليم”، ولأن المغاربة جميعا يسعون إلى مغرب صاعد.
مشاريع وإصلاحات ببني ملال خنيفرة
وتحدث رئيس الحكومة، في اللقاء نفسه، عن العديد من المشاريع والإصلاحات التي تمت خلال الأربع سنوات الماضية، لصالح التغيير الذي يجب أن يلمسه المواطن في حياته اليومية، وأقر بنقص في التسويق الجيد لها أمام المواطنين، مشددا على أن النية كانت هي الاشتغال ومواصلة العمل الجاد.
وكشف عزيز أخنوش، في كلمته خلال اللقاء الذي يدخل في إطار “مسار الإنجازات”، مجموع المشاريع التي قامت بها الحكومة لصالح المواطنين في جهة بني ملال خنيفرة، التي ما زالت تعاني من تداعيات سنوات الجفاف وارتفاع البطالة بعد إغلاق العديد من المصانع في المنطقة ونقص الخدمات الصحية، رغم كل ما تزخر به من غنى طبيعي وبشري، مؤكدا الاشتغال على استقطاب مستثمرين وسياح للجهة من أجل منحها حركية ونشاطا اقتصاديا أكبر، ومتحدثا عن إنشاء منطقة صناعية جديدة بواد زم ومواصلة أشغال إنشاء منطقة الأنشطة الاقتصادية ببرادية، وتهيئة سوق للمنتجات التضامنية بموقع الشلال بخنيفرة، إلى جانب إحداث مستشفيات جديدة وإصلاح وترميم المستشفيات الجهوية الموجودة وتحسين الخدمات الصحية، وعلى رأسها المستعجلات.
المزيد من التفاصيل حول هذه المشاريع في كلمة عزيز أخنوش كاملة على الرابط التالي (إلياس بواخريص):


تعليقات 0