الخماري: لا يمكننا صنع سينما كاذبة.. فيديو
مخرج "كازا نيكرا و"زيرو" و"ميرا" دعا الجمهور إلى التخلص من العقد والانفتاح على النقاش

اعتبر المخرج نور الدين الخماري، أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فرصة بالنسبة إلى المهنيين وعشاق السينما، لمشاهدة آخر الأفلام المغربية والأجنبية، مضيفا أنه مهم ليس فقط للصناعة السينمائية، بل لصورة المغرب ككل، لأنه يمكن الفنانين والمخرجين من الضفة الأخرى، من التعرف على تاريخنا وهويتنا والمشترك الإنساني الحاضر في أفلامنا.
وتحدث نور الدين الخماري، في حوار مع “آش نيوز”، على هامش عرض فيلمه الجديد “ميرا” في الدورة 22 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن ظروف تصوير العمل السينمائي في غابات آزرو واعتماده في “الكاستينغ” على وجوه جديدة وأخرى مخضرمة وذات خبرة طويلة، من أجل منح طاقات متعددة بين فريق العمل، مشددا على أنه يبحث في أبطاله عن الذكاء في فهم الشخصية ولعبها، إذ لا يكفي فقط أن تكون موهوبا أو يكون لديك وجه سينمائي لتنجح في ذلك.
جرأة وحوارات “خاسرة”
وعن تقبل الجمهور المغربي لبعض مشاهد الجرأة والحوارات “الخاسرة” في الأفلام المغربية، أوضح نور الدين الخماري، في الحوار نفسه، أنه من غير المنطقي تصوير فيلم عن الشارع وجعل حواره بالعربية الفصحى، وإلا لكنا أمام سينما كاذبة، داعيا إلى التخلص من العقد والانفتاح على النقاش الذي تخلقه السينما داخل المجتمع وإلى تشجيع الفن لأنه قاطرة للنمو، خاصة أنه يدخل مباشرة إلى القلب ويصل إلى العالم بأسره.
واعتبر نور الدين الخماري أن السينما المغربية عرفت قفزة كبرى، لكنها لا تزال في حاجة إلى مزيد من الأفلام والإنتاجات ودعم السياسة الثقافية والأفلام، حتى لا تظل رهينة في يد الإنتاج الأجنبي الذي يفرض رؤيته على السيناريو وعلى رؤية المخرج.
أعمال نابعة من القلب
وفي ما يخص تخلصه من “لعنة” فيلمه “كازا نيغرا”، قال نور الدين الخماري، إن أي مخرج يمر في مساره من نوعية معينة من الأفلام إلى نوعية أخرى مختلفة، لكن الأهم في هذا المرور هو الصدق وتحمل مسؤولية الاختيارات، مشددا على أنه لم يندم على أي عمل سابق أخرجه، لأنها أعمال نابعة من القلب وتحكي قصصا وتثير حولها نقاشا.
المزيد من تفاصيل الحوار مع نور الدين الخماري تجدونها على الرابط التالي من تصوير وإنجاز إلياس بوخريص:


تعليقات 0