تعرف حد السوالم حالة استنفار خلال الساعات الماضية بعدما اكتشفت سرقة كمية كبيرة من المجوهرات تعود لامرأة مغربية تقيم خارج البلاد. وأفادت مصادر محلية بأن قيمة المسروقات تناهز مليون درهم، مرجحة أن يكون الجناة على دراية مسبقة بغياب صاحبة المنزل، ما سمح لهم بالتحرك بحرية وتنفيذ العملية دون إثارة الانتباه.

فرق الدرك تدقق في المعطيات وتستنفر وسائل الرصد التقني

وبمجرد تسجيل الشكاية، باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها، مركزة على تفحص محيط المنزل واستجواب عدد من الجيران ممن لاحظوا حركة غير اعتيادية في اليومين الأخيرين. وتشير المعطيات الأولية إلى استعمال وسائل تقنية حديثة في عملية البحث، من ضمنها مراجعة تسجيلات كاميرات مراقبة موجودة بالقرب من المكان وتتبع مسارات محتملة لتحركات المشتبه فيهم.

توجس داخل الأحياء السكنية ودعوات لتشديد المراقبة

وتعكس ردود فعل السكان حالة من الانزعاج عقب وقوع الحادث، خاصة أن العملية تمت في حي سكني يوصف عادة بالهادئ. وعبر مواطنون عن حاجتهم إلى تعزيز التواجد الأمني، معتبرين أن وقوع سرقة بهذه القيمة يعد مؤشرا على ضرورة تكثيف الدوريات الليلية وتحديث وسائل المراقبة داخل الجماعة.

وتواصل مصالح الدرك تحقيقها، في وقت ترجح فيه مصادر مقربة من الملف أن الأمر يتعلق بعناصر منظمة قامت برصد تحركات المالكة لعدة أيام قبل تنفيذ العملية بدقة لافتة.