ضغط النتائج يفتح باب المقارنة بين الركراكي والسكتيوي
انتقادات واسعة للأداء تعيد الجدل حول مستقبل الركراكي

لم يكن تصريح جمال السلامي، مدرب المنتخب الأردني، مجرد رأي عابر حين تحدث قبل أشهر عن إمكانية خلافة طارق السكتيوي لوليد الركراكي. فاليوم، وبعد بداية مباريات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025“، عاد هذا التصريح إلى الواجهة، ليصبح جزءا أساسيا من النقاش الرياضي بالمغرب.
ودخل “أسود الأطلس” دائرة التشكيك بعد مستوى باهت في دور المجموعات، خصوصا بعد التعادل أمام مالي، الذي زاد الضغط على الطاقم التقني، وعمق الشعور بأن المنتخب لم يعد يعكس الصورة التي ظهر بها خلال مونديال قطر.
ورغم الفوز على جزر القمر، فإن طريقة اللعب أثارت الكثير من التساؤلات، في ظل اعتماد أسلوب تكتيكي أصبح متوقعا بالنسبة لخصوم المنتخب، وفق رأي عدد من المتابعين.
صعود نجم السكتيوي
في الجهة المقابلة، يواصل طارق السكتيوي تعزيز رصيده الفني، بعدما قاد المنتخب الأولمبي إلى برونزية باريس 2024، ثم واصل النجاح مع المنتخب الرديف، ليظهر كخيار جاهز في حال كان هناك توجه نحو التغيير.
المستقبل مفتوح على كل السيناريوهات
اليوم، وبين من يدعو إلى الحفاظ على الاستقرار ومن يطالب بضخ نفس جديد، يبقى القرار النهائي مرتبطا بنتائج المنتخب في هذه البطولة، حيث سيكون الملعب هو الفيصل الوحيد بين الشك والدعم.


تعليقات 0