شهدت مدينة آسفي مساء أمس السبت واقعة غير مألوفة، بعدما عثر داخل الحوض المينائي على جمجمة يرجح أنها بشرية، عقب جرفها من قبل السيول لتطفو فوق سطح المياه، ما استنفر الأجهزة الأمنية بالمدينة.

تدخل أمني سريع وفتح تحقيق رسمي

ومباشرة بعد الإبلاغ عن الحادث، انتقلت عناصر الأمن إلى المكان، حيث جرى تطويق المنطقة وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة. كما قامت الشرطة العلمية والتقنية بإجراء المعاينات اللازمة وجمع الأدلة المرتبطة بالملف.

وجرى نقل الجمجمة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للفحوصات المخبرية، من أجل التأكد من طبيعتها وتحديد الهوية المحتملة لصاحبها.

ترجيحات بكونها جرفت من مقبرة تاريخية مجاورة

وتفيد مصادر محلية أن الجمجمة قد تكون من بقايا رفات بمقبرة قديمة مجاورة للميناء، قرب ضريح سيدي بوزكري، حيث ساهمت الفيضانات الأخيرة لواد الشعبة في جرف الأتربة وبعض البقايا نحو البحر.