قدر مهنيون نسبة اللحوم غير المراقبة التي يستهلكها البيضاويون ب 60 في المائة، مؤكدين أن 20 في المائة منها مصدرها الذبيحة السرية، و40 في المائة قادمة من مذابح تتفاوت فيها درجات المراقبة فيها، وهي المذابح المنتشرة في بعض المناطق القروية المحيطة بالمدينة.
وتنقل الذبائح السرية عبر شاحنات من خارج المدار الحضري، ليتم توزيعها على محلات الجزارة والمطاعم والفنادق والمؤسسات الاقتصادية وغيرها، علما في غاية الخطورة، واسترسل العماري موضحا في تصريح للجريدة، “لقد شيدنا أن مجازر الدارالبيضاء أنجزت بما قيمته 75 مليار سنتيم، بمواصفات تضمن السلامة الصحية وتوفير منتوج لا يهدد صحة الإنسان، وأيضا لضمان مداخيل مالية لخزينة الدولة من خلال رسوم الذبح، إذ لا تنتج هذه المجازر سوى 25 ألف طن من اللحوم سنويا، علما أن عدد السكان يصل إلى 5 ملايين نسمة.
التعليقات 0