كشف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، أن عدد المستفدين في السجل الوطني للصناعة التقليدية، بلغ إلى حدود اليوم، ما مجموعه 389 ألف صانع تقليدي، مبرزا أن الحكومة باشرت بالجدية والسرعة اللازمتين في تنزيل الورش الاستراتيجي الرامي إلى تعميم الحماية الاجتماعية.
برامج الدعم
وأكد عزيز أخنوش، في كلمته على هامش افتتاح أشغال الدورة الثامنة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، المنعقدة بالدار البيضاء، أن السجل المذكور يعد مرجعية لمختلف المتدخلين الحكوميين والهيئات والمؤسسات عند وضع وتنزيل برامج التنمية، مشيرا إلى أن هذا السجل سيمكن الفاعلين المسجلين به من الاستفادة من التحفيزات وبرامج الدعم والمواكبة.
وأوضح عزيز أخنوش، أن التعبئة القوية للسلطات الحكومية والتمثيليات المهنية بما فيها الغرف الجهوية للصناعة التقليدية، كان لها الفضل في تسجيل أزيد من 641 ألف صانع تقليدي على مستوى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للاستفادة من التأمين الإجباري عن المرض (AMO)، والذي سيساهم بشكل كبير في تحسين الظروف الصحية والمعيشية لجميع الفاعلين في القطاع.
69 علامة
وأشار عزيز أخنوش، إلى أهمية العمل على تحسين جودة منتجات الصناعة التقليدية من خلال برامج التصديق وعلامات الجودة المعمول بها لمواكبة الطلب والاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية للشركات، حيث بلغت ما يزيد عن 69 علامة جماعية تغطي مجموعة واسعة من المنتوجات تحت العلامة التجارية “Morocco Handmade” .
وسجل عزيز أخنوش، في نفس السياق، أن تدبير نقل الخبرات والمهارات وإعداد الجيل القادم من الصناع يعد في صميم اهتمامات الحكومة، التي تنكب على وضع الآليات اللازمة لضمان تكوين الصانعات والصناع وتنمية الرأسمال البشري من خلال شراكات مبتكرة بين القطاعين العام والخاص، مبرزا أن المجهودات الحكومية المبذولة مكنت من رفع عدد المسجلين في مؤسسات التكوين التابعة للوزارة المعنية بنسبة 55 بالمئة بين 2021 و2023.
التعليقات 0