كشف الحسين أضرضور، رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه بالمغرب، أن عودة أسعار الطماطم للإرتفاع، أمر متوقع في ظل الجفاف المستمر الذي تشهده المملكة، مبرزا أن مبلغ الزيادة في ثمن البيع بالجملة بلغ ما بين 50 و200 درهم للصندوق الواحد، ما جعل الأثمنة عند التقسيط ومحلات الخضر للقرب تتراوح ما بين 9 و10 دراهم.
إنتاج ضعيف
وأضاف الحسين أضرضور، في اتصال مع “آش نيوز“، أن من بين أهم الأسباب التي ساهمت في هذا الإرتفاع، الإنتاج الضعيف للطماطم، بعدما أغلقت المناطق المنتجة، كالجديدة، أبوابها الفلاحية بسبب تكلفة الفلاحة وتكاليف الإنتاج باهظة الثمن، ما جعل العديد من الفلاحين يستغنون عن هذا الإنتاج.
وقال المتحدث ذاته، “ما يجب أن نعرفه جميعا، سواء الفلاح أو المستهلك، هو أن هناك أزمة جفاف خطيرة، ومن الأساسيات التي يجب أن نفهمها هو أن هذا النقص الذي تساهم فيه المياه الجوفية، لديه أثر كبير ووخيم على الفلاحة، ما يلزم الاشتغال على إمكانيات تقنية تساعد الفلاحين على تجاوز هذه الصعاب والاستمرار في الإنتاج”.
حشرات ضارة
وأشار الحسين أضرضور، رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه، إلى أن عددا من الضيعات بأقاليم مختلفة بالمملكة، لديها عشرات الهكتارات من الأراضي كان من المنتظر أن تنتج طماطم تسوق في مختلف ربوع المملكة، إلا أن الأمراض والفيروسات نالت منها.
التعليقات 0