شدد رشيد شهيد، كوتش في التنمية الذاتية، على أهمية تنبيه الأهل والأسر إلى ضرورة الحذر من التنمر، خاصة مع اقتراب موسم الدخول المدرسي، مشددا على ضرورة أن يكون الآباء على دراية بمخاطر التنمر، سواء من حيث تعرض الأطفال له أو كونهم مصدرا لهذا السلوك السلبي.
التنمر داخل الأسرة
وأوضح رشيد شهيد، في اتصال مع “آش نيوز”، أن التنمر قد لا يكون محصورا فقط في المدرسة أو في الأماكن العامة، بل أحيانا يمكن أن يكون مصدره البيئة الأسرية نفسها.
وقال رشيد شهيد: “أحيانا تكون الأسر هي منبع هذا السلوك، إذا كان الطفل يتعرض للتنمر من قبل أفراد عائلته في المنزل، فإن ذلك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على ثقته بنفسه ويجعله يشعر بالنقص”.
وأشار الكوتش نفسه، إلى أن الأهل في الوقت الحالي، نتيجة للضغوطات اليومية مثل العمل والمشاكل المادية، قد لا يكونون واعين بخطورة الكلمات والسلوكيات التي يتبادلونها أمام أبنائهم.
تعزيز الثقة بالنفس
وأكد رشيد شهيد، في الاتصال نفسه، على ضرورة تربية الأطفال على الثقة بالنفس وتقدير الذات، حيث أن هذه القيم تلعب دورا حاسما في مواجهة التنمر والتحديات الأخرى التي قد يواجهونها في حياتهم، سواء في سن مبكرة أو لاحقا.
وتابع الكوتش: “حب الذات والثقة بالنفس مصدرها الأسرة، وغياب هذه الثقة يمكن أن يكون أيضا ناتجا عن بيئة الأسرة، لذلك، من الضروري أن يحرص الأهل على سلوكياتهم وألفاظهم أمام أبنائهم”.
التعليقات 0