أكد مصدر مقرب من عائلة المشتكي (محمد أمين ن)، الذي اتهم في شكاية له أبناء شخصيات نافذة باغتصاب صديقته الفرنسية، أنه أشبع ضربا وتم تكتيفه والاعتداء على خطيبته التي على علاقة معها منذ سنتين، إذ تم التناوب عليها من طرف المتهمين الثلاثة أمام عينيه، قبل أن يتم نقله إلى مصحة خاصة بسبب ضربات على الرأس والأضلع ومختلف أنحاء الجسد، ما تسبب له في صدمة نفسية ألزمته الفراش لمدة 15 يوما لم يغادر فيها منزله.
الاعتداء الجنسي
المصدر ذاته، قال، في اتصال مع “آش نيوز“، إن والد المشتكي محمد أمين، قام في اليوم الموالي للحادث، بإجراء فحوصات على خطيبة ابنه المحامية الفرنسية لإثبات الاعتداء الجنسي عليها، ما زالت نتيجتها غير معروفة إلى حدود كتابة هذه السطور، في الوقت الذي تم العثور فيه على آثار مخدر الكوكايين.
وأشار المصدر إلى أن خطيبة المشتكي، المحامية الفرنسية، رفعت دعوى قضائية في فرنسا بحادث الاعتداء الذي تعرضت له، وستحضر قريبا إلى المغرب من أجل تأكيد الشكاية.
رواية مختلفة
من جهته، أوضح مصدر جيد الاطلاع، أن الحادث وقع بتاريخ السبت 2 نونبر 2024 بفيلا يملكها كميل ب بمنطقة آنفا العليا، حيث كانت المحامية الفرنسية مدعوة رفقة صديقها أمين، إضافة إلى متهمين آخرين من أبناء شخصيات نافذة، هما سعد س ومحمد ل، إلى سهرة باذخة بحضور أكثر من 30 شخصا.
ونقل المصدر نفسه، أن شقيق كميل، المتهم الرئيسي في حادث الاغتصاب، قدم رواية مختلفة مفادها أن المحامية الفرنسية، حين أفرطت في الشرب، بدأت بالتحرش بالمتهم صاحب الفيلا، وهو ما أثار غضب صديقها الذي ضربها، ليتم طرده من السهرة واستبقاء “خطيبته” التي قضت الليلة في الفيلا نفسها ولم تغادرها إلا عشية اليوم الموالي في حدود الساعة الخامسة مساء، والتي صرحت أمام المدعوين أن محمد أمين “صديقها الحميم” وكميل عشيقها.
سوابق كميل
وفي ظل تضارب الروايات حول ما وقع بالفعل داخل فيلا كميل، والذي له سوابق مشابهة في الاعتداء، أكد المصدر أن هناك شهودا سيكونون الفاصل في هذه القضية، من بينهم أحد الحراس.
وما زال المتهمون، الذين تم توقيفهم أمس (الأربعاء)، يخضعون لتدابير الحراسة النظرية، إلى حدود كتابة هذه السطور، في انتظار استكمال البحث الذي فتحته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء في هذه الواقعة.
التعليقات 0