أعلن الأمين العام لقصر الإليزي، ألكسيس كولر، مساء أمس السبت، عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة ميشيل بارنيي، التي ضمت وزيرين من أصول مغربية هما عثمان نصرو، المكلف بالمواطنة ومحاربة التمييز، ورشيدة داتي التي استمرت في منصبها كوزيرة للثقافة.
وتضمنت الحكومة الجديدة أسماء بارزة احتفظت بحقائبها من الحكومة السابقة، من بينها وزيرة الثقافة رشيدة داتي ووزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو. كما شملت التشكيلة وجوها جديدة مثل برونو ريتيلو في وزارة الداخلية وديديي ميغو في وزارة العدل.
رشيدة داتي، المعروفة بتجربتها السياسية ودورها السابق كوزيرة للعدل، عادت لتولي وزارة الثقافة في الحكومة الجديدة، مما يعكس الثقة المستمرة في قدراتها السياسية والقيادية.
أما عثمان نصرو، المولود في الدار البيضاء عام 1987، فقد حصل على الجنسية الفرنسية في عام 2012 ويعد أصغر أعضاء الحكومة الحالية سنا. نصرو يحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية، وحاصل على شهادة البكالوريا من مدينة الدار البيضاء، قبل أن ينتقل إلى فرنسا لاستكمال تعليمه في مدارس مرموقة مثل سانت جينفييف بفيرساي وجامعة “إتش إي سي باريس”.
ويعد هذا التنوع في التشكيلة الوزارية انعكاسا لتعزيز الانفتاح الثقافي في الحكومة الفرنسية، ويبرز أهمية الأدوار القيادية التي يمكن أن يلعبها الأشخاص ذوو الخلفيات المتنوعة في الساحة السياسية الفرنسية.
التعليقات 0