علم “آش نيوز“، أن إدارة القناة الثانية، اتخذت أمس (الجمعة) قرارا صارما في حق الصحافي وديع دادا، يقضي بتوقيفه عن ممارسة مهامه كرئيس تحرير للأخبار، بسبب استغلال منصبه داخل “دوزيم” لقضاء مصالحه الشخصية.
تعارض المصالح
وحسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن إدارة القناة الثانية اعتبرت مشاركة وديع دادا في العديد من الأنشطة المؤدى عنها خارج “دوزيم”، سواء كمقدم سهرات وتظاهرات أو كمنسق ندوات ومؤتمرات، هو نوع من تعارض المصالح، خاصة أن بعض الشخصيات التي تحل ضيوفا على نشرات الأخبار بالقناة، لها علاقة بتلك الأنشطة، سواء بصفتهم منظمين أو مشاركين أو محتضنين.
المجلس التأديبي
وفي انتظار إحالته على المجلس التأديبي، وجهت إدارة القناة الثانية، استفسارا للصحافي ومقدم الأخبار الشهير وديع دادا، بخصوص توظيفه اسم “دوزيم” في أنشطة خارجية، واستغلال واجهتها في قضاء مصلحته الخاصة، في تعارض صارخ مع مبدأ المهنية والاستقلالية والأخلاقيات التي وجب أن يتمتع بها صحافي بقناة عمومية.
توقيف سابق في عهد سيطايل
وسبق لوديع دادا، أن تم توقيفه قبل سنوات عن ممارسة مهامه في عهد عرّابته سميرة سيطايل، مديرة مديرية الأخبار سابقا في القناة الثانية، للأسباب نفسها، قبل أن يعود لنفس العادة القديمة في عهد المدير الجديد حميد ساعدني، عملا بالمثل المغربي الدارج “الشيخة تموت وما تنساش هزة الكتف”.
مقال سيء ويسيء لمهنة الصحافة، والتي من المفروض أن تلتزم الحياد في أي قضية ، وهنا أجد عبارة *الشيخة تموت وما تنساش هزة الكتف *عبارة قدحية، ولا مكان لها في هذا المقال ولا حتى المقام …