بعد إعلانها عن طلاقها من زوجها عبر خاصية “الستوري” على “إنستغرام”، جددت الفنانة هند السداسي الحديث عن ظاهرة “نشر الغسيل” عبر الإنترنت، فبعد فترة قصيرة، عاد العديد من المؤثرين والمشاهير إلى مشاركة تفاصيل حياتهم الشخصية وأسرارهم على مواقع التواصل الاجتماعي مجددا، بما في ذلك الفضائح والأمور العائلية التي من المفترض أن تبقى في نطاق الحياة الشخصية، إذ كما يقال “البيوت أسرار”.
الطلاق عبر “الستوري”
وتمكنت هند السداسي من إثارة الجدل ليلة أمس الأحد 17 نونبر الجاري، بعد انتشار “الستوري” التي أعلنت من خلالها قرارها بالطلاق من زوجها وتهديدها له باللجوء إلى القضاء، وقد انتشرت هذه التدوينات كالنار في الهشيم بين الصفحات المهتمة بالفن وحياة المشاهير، مما جعلها محط أنظار المتابعين.
وشاركت السداسي مع متابعيها على “إنستغرام” مجموعة من التدوينات التي لاقت تداولا واسعا، وجاء في إحدى رسائلها: “بما أنني ارتكبت أكبر غلطة في حياتي، فإنني سأتحمل المسؤولية وأصلحها.. ومن هنا أقول لزوجي السابق أنا طلقتك، ولن أنتظر القضاء ليطلقني منك، بل سأطلقك أنا أولا… زوجتك السابقة”.
وفي مقطع فيديو، أكدت السداسي أنها ستطالب بجميع حقوقها من طليقها، مشيرة إلى أنها تراجعت عن فكرة الطلاق بالتراضي، وأضافت أنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحصول على حقوقها.
نشر القضايا الشخصية
وفي هذا السياق، تزايدت التساؤلات حول هذه الظاهرة التي لم تتوقف، حيث يتداول قرار الطلاق في فضاء الإنترنت والميديا بشكل واسع، ويثير هذا الموضوع جدلا كبيرا حول مدى ملائمة نشر التفاصيل الشخصية والخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، وضرورة الحفاظ على خصوصية الأفراد، بعيدا عن الانكشاف العلني.
التعليقات 0