ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام العربي يوم أمس الأحد 8 دجنبر الجاري بخبر إسقاط بشار الأسد، مما أشاع الأمل بين السوريين، ليس فقط في الداخل السوري بل أيضا بين اللاجئين السوريين في المغرب، الذين عبروا عن فرحتهم بهذا الخبر، حيث احتفل العديد من السوريين في المغرب مع عائلاتهم بهذا الحدث، على أمل أن يشهد بلدهم الاستقرار والطمأنينة في المستقبل القريب.
المغرب.. الوطن الثاني
وفي تصريح ل“آش نيوز”، قالت مديحة، لاجئة سورية في المغرب، إنها تلقت الخبر بفرحة عارمة، وتابعت بشغف ما بثته وسائل الإعلام السورية الرسمية وبيان المعارضة بعد دخولها العاصمة دمشق وهروب بشار الأسد.
وأضافت مديحة في حديثها: “نحن نعيش في المغرب كأننا في وطننا الثاني، وإذا جاءت الفرصة للعودة إلى سوريا، سنكون سعداء.. لا نطلب سوى حياة كريمة لنا ولعائلاتنا بعيدا عن التوترات السياسية التي عشناها سابقا”.
هيئة حكم انتقالية
ومن جهة أخرى، لاقى هذا الخبر ردود فعل منقسمة بين قادة الدول في العالم. ورغم الأمل الذي ساد بين السوريين، وخاصة اللاجئين، إلا أن هناك تساؤلات بشأن مصير الوضع السياسي في المنطقة.
وقد كشفت بعض التقارير الدولية أن ائتلاف المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام أعلن عن العمل على تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، مع التأكيد على عدم استبعاد أي مكون من مكونات الشعب السوري.
التعليقات 0