اعتبر طارق برداد، الفنان الشعبي والموزع الموسيقي، نفسه اليوم، “ماركة مسجلة” في دراما رمضان، بحكم اشتغاله منذ سنوات طويلة، في العديد من المسلسلات والأعمال الرمضانية التي لاقت نجاحا على شاشة التلفزيون، سواء على “الأولى” أو “دوزيم”، والتي أشرف فنيا عليها أو قام بتوزيع أغنية “الجينريك” الخاصة بها.

وعن احتكاره لهذه المهمة منذ سنوات خلت، قال برداد، العضو السابق بمجموعة “فايف ستار”، إن شركات الإنتاج تطلبه لأنها لا تبدل فريقا ناجحا، وذلك منذ نجاح مسلسل “زينة” في 2013، لتتوالى الأعمال بعد ذلك، من “ياقوت وعنبر” و”الزطاط” مرورا ب”بنات العساس”، وصولا في رمضان الجاري إلى سلسلة “ديرو النية” على القناة الثانية ومسلسل “كاينة ظروف” على القناة الأولى، اللذان يحققان نسبة مشاهدة عالية منذ بداية عرضهما خلال الشهر الكريم.

وعن المقارنة بين تجربته في الدراما الرمضانية وتجربة المجموعة الغنائية، قال برداد، إن لكل تجربة قيمتها وفرادتها، مضيفا أن الدراما التلفزيونية منحته فرصة التفكير والإبداع بشكل أكبر، معتبرا أنها جاءت تكميلية لما بدأه مع مجموعته “فايف ستار”، خاصة بعد أن بدأ يشتغل مع أسماء لها وزنها في الساحة الفنية العربية مثل أسماء لمنور وراشد الماجد.

أما بخصوص انسحابه من “فايف ستار”، قبل عامين، فأوضح برداد، أن التجربة وصلت إلى نهايتها بالنسبة إليه، في ظل الرغبة في اكتشاف آفاق جديدة وتجارب أخرى، مضيفا أن علاقته مع باقي أفرادها ما زالت جيدة، رغم وجود نزاعات كانت متجاوزة دائما، ورغم حساسية الموقف بالنسبة إليهم، إذ اعتبروا أنه تخلى عن الفرقة بحكم أنه الاسم الذي كان معروفا فيها.

ويستعد طارق برداد، بعد رمضان، إلى إطلاق “كشكول شعبي” من الأغاني، على قناته الخاصة على “يوتوب”.