علم “آش نيوز”، أن السلطات أمرت بإقفال مطعم تابع لأحد النوادي الرياضية الراقية الواقعة بمنطقة الكورنيش بالدار البيضاء، وقامت بسحب رخصته، بعد أن قام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المعروف اختصارا ب”أونسا”، بزيارة مراقبة وتفتيش لمطابخ المطعم، تم على إثرها إزالة جميع المواد الغذائية التي كانت موجودة بالثلاجات والمبردات، وكتابة تقرير يفيد بعدم احترام “الإيتيكتاج” الخاص بالمواد الغذائية التي تعرضت للتبريد وعدم تأهيل آليات وأدوات الاشتغال بالمطبخ.
وحسب وثيقة اطلع “آش نيوز” على نسخة منها، فإن مسير المطعم، التابع للنادي الخاص الذي ترتاده النخبة “الكازاوية”، قام بشراء كميات من المواد والمنتجات الغذائية وقام بوضعها في “الفريغو”، على بعد أسابيع من عيد الأضحى، تخوفا من عدم إيجادها لدى المزودين، بعد العيد، على اعتبار أن الجزارين يتوقفون عن العمل و”الباطوارات” تقفل أبوابها، وتصبح عملية الحصول على تموينات صعبة خلال هذه المناسبة التي تتوقف فيها الحركة تقريبا لمدة أسابيع كاملة، سواء تعلق الأمر باللحوم أو الأسماك أو حتى الخضر والفواكه.
واتهمت إدارة المطعم، الذي تكبد خسائر مهمة، سواء على مستوى ضياع كميات كبيرة من المواد الغذائية التي تم تخزينها، أو اضطراره إلى أداء أجور العاملين رغم إقفال المطعم وتوقف حركته، (اتهمت) جهة لم تسمها، بالوقوف أمام عملية عرقلة عمل النادي، خاصة بعد سحب رخصة استغلال مطعمه الذي يدخل ضمن الملكية الخاصة للنادي، وليست له علاقة بالملك البحري.
ويعتبر النادي المذكور واحدا من أرقى نوادي الرياضة في العاصمة الاقتصادية، إذ يرتاده “علية” القوم من أطباء وقضاة ومستشارين ووكلاء الملك وكبار المحامين ورجال الأعمال، كما يفرض على زبناءه احتراما صارما لقوانينه الداخلية، ويطردهم في حالة عدم الامتثال لها.
التعليقات 0