أحالت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، اليوم (الثلاثاء) على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، شخصين يشتبه تورطهما ضمن عصابة “الساموراي” للسطو على الفيلات بشاطئ سيدي رحال الشاطئ.
وحسب مصادر “آش نيوز”، فإن عصابة إجرامية مختصة في السطو على الفيلات بسيدي رحال والنواحي، تم تفكيكها بعد إيقاف اثنين من عناصرها، تتراوح أعمارهما ما بين 24 سنة و18، يتحدران من البيضاء وسيدي رحال.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الموقوفين من ذوي السوابق في ترويج المخدرات والسرقة الموصوفة، ينتميان إلى تنظيم إجرامي معروف ب”عصابة الساموراي” لاستعانة أفراده بسيوف “ساموراي” في عمليات اقتحام الفيلات وتهديد ضحايا السرقة في حال تصادف وجود اللصوص مع وجودهم.
وأوردت مصادر متطابقة، أن التنظيم الإجرامي كان يقوم بتنفيذ عملياته الخطيرة عن طريق التسلق أو كسر النوافذ والتسلل منها إلى داخل الفيلا المستهدفة، إذ يتم اقتحام البيوت في وقت متأخر من الليل، مستغلين غياب سكانها بالتزامن مع العطلة الصيفية أو وجود الضحايا في نوم عميق لتنفيذ مخطط السرقة.
وتم افتضاح جرائم المشتبه فيهم، بناء على توصل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، بشكايات من الضحايا كشفوا فيها تعرضهم لعمليات سطو على أثاث فيلاتهم وممتلكاتهم القيمة، بعد اقتحام بيوتهم بطرق مختلفة وكذا التهديدات التي تلقوها بتعريضهم للضرب والجرح بسيوف في حال الاستغاثة.
وتفاعلت مصالح الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ مع مضامين الشكاية، إذ استنفرت مختلف عناصرها للقيام بأبحاث دقيقة وتحريات ميدانية، مكنت من التوصل إلى هوية اثنين من المشتبه فيهم.
وأسفرت إجراءات التفتيش المنجزة، عن حجز مجموعة من الأفرشة المنزلية ومحفظات وعدة أنواع من المسروقات التي يشتبه في أنها من متحصلات عمليات السطو على الفيلات، وكذا سيوف من نوع “ساموراي”، قبل اقتياد الموقوفين إلى مركز الدرك للتحقيق معهما حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.
وتقرر الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة، لتعميق البحث معهما، قبل أن تتقرر إحالتهما على الوكيل العام للملك، بينما تتواصل الأبحاث لإيقاف باقي شركائهما المتورطين.