لم تتوقف وسائل الإعلام الجزائرية عن بث مهازلها وتحميل المغرب مسؤولية الكوارث الطبيعية أو حتى انتشار الحرائق وغزو الحشرات.
وقالت جريدة الشروق، المقربة من قادة العسكر، إن مصدر انتشار هذا الوباء الإيكولوجي، لم يأت من عدم، بل يعود سببه إلى مستثمر مغربي أراد الاستثمار في المواد التجميلية، فقام بجلب هذه الحشرة إلى المغرب من أجل إنشاء مشروع استثماري يخص صناعة المواد التجميلية، باعتبار أن هذه الحشرة تفرز سائل الكارمين القرمزي، وهو السائل الذي يستعمل في صناعة مستحضرات التجميل، غير أن عملية تكاثر الحشرة القرمزية وارتفاع درجة الحرارة جعلها تنتشر في المساحات الغابوية، وقد ساعدت الرياح في انتقالها عبر الهواء إلى المناطق الشرقية للمغرب لتزحف، بعد ذلك، إلى المناطق الغربية بالحدود الجزائرية المغربية.
وقالت جريدة الشروق الجزائرية، إن الصبار لا يزال واقفا بكثير من الشموخ يعطي أكله من ثمار التين الشوكي بالمساحات التي لم يمسسها هذا الوباء القادم من المغرب.
التعليقات 0