دراسة نفسية… ماكرون يعاني من النرجسية الخبيثة

أعادت الخرجات الإعلامية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد الدراسات النفسية حول شخصيته، إلى الواجهة، خاصة أنها تميط اللثام عن سياساته الداخلية وعلاقته مع الدول.
وحسب المحلل النفسي الفرنسي رولاند غوري، فإنه لا يمكن فهم ماكرون بمعزل عن أهمية ومركزية حضور العنصر النسائي في حياته. وقال “حين نتحدث عن العنصر النسائي، فهذا لا يعني أنه يعشق النساء أو أنه يهوى أن يكون مع نساء كُثر أو أن لديه رغبات جنسية غير منضبطة، لكن ما نتحدث عنه هنا رغبته بوجود عنصر “الأم” الراعية والحانية الأكبر عمرا والأكثر خبرة والتي يحتاج إلى إثارة إعجابها واكتساب تأكيدها المتواصل لما يفعل، بدءا من أمه التي شكلت نرجسية طفلها اللامتناهية، ومرورا بجدته التي كرست ثقته المُفرطة بنفسه، وانتهاء بزوجته التي تكبره بأربع وعشرين عاما وتقوم من حيث الوظيفة الرمزية مقام الأم الحانية والمُوكدة لشعور ابنها على الدوام”.
ملامح شخصية ماكرون
وأوضح غوري “أن هناك ثلاثة ملامح رئيسية تُشكل شخصية إيمانويل ماكرون: أولا، منظومة إدراكية لا تؤمن بوجود حدود أو ضوابط أخلاقية ثابتة تلجم جماح رغباته وطموحاته الشخصية. وثانيا، شعوره بالقدرة المُطلقة على فعل أي شيء والسيطرة على أي شيء، عن طريق الإغواء وإثارة الإعجاب. وثالثا، النرجسية الخفية التي تُوصف بالنرجسية الخبيثة أو الماكرة التي تستطيع إخفاء ملامحها المَرَضية، رغم شعور داخلي عميق ومهيمن على أهمية الذات وأفضليتها وتفوقها على كل أولئك الموجودين من حولها.
تعليقات 0