لم تمنع الفاجعة التي ضربت المغرب، من استمرار سياسته الإنسانية في الخارج، ومساعدته بعض الدول التي مستها كوارث طبيعية.
وأرسل المغرب فرقا من الخبراء والمهندسين المختصين في حماية السدود، إلى المناطق المنكوبة في درنة لمساعدة الشعب الليبي الذي تضررجراء الفيضانات.
وفي الوقت الذي نقلت بعض القنوات الفضائية العربية تصريحات لليبيين بخصوص المساعدة المغربية ، أعلنت ليبيا وصول فريق مغربي إلىالأماكن المتضررة من الفيضانات للوقوف على نوع المساعدة التي يمكن تقديمها بخصوص مراقبة الوضعية التي توجد عليها عدد منالسدود، حسب “بوابة أفريقيا” الإخبارية.
وتربط المغرب وليبيا علاقات متينة، تمثلت في سعيه، عبر سنوات، لإيجاد حل للنزاع القائم بين الليبيين.
التعليقات 0