يتدارس مجلس الحكومة، المرتقب انعقاده الخميس المقبل، برئاسة عزيز أخنوش، مشروع مرسوم بقانون يتعلق بمنح الأطفال ضحايا زلزال الحوز صفة مكفولي الأمة، التي شكلت موضوع أمر ملكي بخصوص هذه الفئة من المتضررين.
امتيازات عدة
وبموجب هذا المرسوم سيتمكن الأطفال الأيتام، الذين فقدوا أسرهم في الزلزال من حمل هذه الصفة، التي كانت حصرا على أبناء العسكريين، والاستفادة من الرعاية المعنوية والمساعدة المادية إلى حين بلوغهم سن الرشد أو الانقطاع عن دراستهم، كما سيخولون الحق في الخدمات التي يمكن أن تقدمها لهم مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، حسب ما ذكره الظهير الشريف رقم 1 المنشور بالجريدة الرسمية عدد 4722 بتاريخ 2 شتنبر 1999.
ووفقا للظهير نفسه، فالأطفال الذين يتمتعون بصفة مكفولي الأمة، سيستفيدون أيضا من تكفل الدولة -حسب الحالة- بمجموع أو بعض المصاريف المتعلقة بالنفقة والصحة والتمرس المهني والدراسة الضرورية لنموهم العادي وفق الشروط المنصوص عليها في مواد الظهير، في حال كان هؤلاء المكفولون لا يتوفرون على موارد تمكنهم من سد حاجاتهم، أو كان الأشخاص الملزمون شرعا بالنفقة عليهم غير قادرين على ذلك.
إعانة سنوية
وحسب ما أورده الظهير ذاته، يمكن لمكفولي الأمة أن يستفيدوا لأجل نفقتهم من إعانة إجمالية سنوية يحدد مبلغها وشروط وإجراءات منحها بنص تنظيمي، إلى حين بلوغهم سن الرشد أو زواج البنات منهم أو انقطاعهم عن الدراسة إذا كانوا لا يتوفرون على مدخول يساوي مبلغها أو يفوق مبلغ الأجرة الأساسية المنفذ للرقم الاستدلالي 100 المعمول به في الوظيفة العمومية، فضلا عن الاستفادة من مجانية العلاجات الطبية والجراحية والاستشفاء في التشكيلات الصحية المدنية والعسكرية التابعة للدولة.
التعليقات 0