قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن الحكومة تلجأ، في كل كارثة طبيعية أصابت المغرب، إلى جيوب الموظفين عوض استهداف الأثرياء، الواجب مساهمتهم ماديا على قدر ثروتهم، أو استرجاع الأموال العمومية المنهوبة وضخها في خزينة الدولة.

وأكدت نبيلة منيب أن الحكومة ملزمة باتخاذ تدابير استثنائية في مثل هذه الظروف، عبر إطلاق استراتيجية موازية لمحاربة الفساد، واستهداف الموطفين الكبار والبرلمانيين، من خلال مساهمتهم براتب شهر لفائدة منكوبي الزلزال، عوض نهج سياسة إغناء الغني وتفقير الفقير.

اختلاسات همشت جهات 

وأضافت نبيلة منيب، في حوارها مع آش نيوز، قائلة “فيناهيا الفلوس التي اختلست، والأراضي التي نهبت والضرائب التي لم تدفع، والأموال التي تهرب إلى الخارج، والزيادات التي استفادت منها بضع عائلات، فيناهوا الماء الذي يعطينا الله ويتم تعبئته في قنينات وبيعها للمواطنين، هاذ النهب والسلب راه ماخدامش، وهو الذي جعل المغرب مقسما إلى جهات، البعض فيها محظوظة والأكثر مهمشة”.

من جهة أخرى، أبرزت نبيلة منيب أن الزلزال الذي ضرب المملكة، في 8 شتنبر 2023، عرى واقع مواطنين يعيشون في العصر الحجري، ويستحقون العيش الكريم، مشددة على ضرورة إجراء إصلاحات عميقة لتحقيق الإقلاع الاقتصادي، والحفاظ على سيادته، وبناء دولة ديموقراطية قوية، وليس “دولة عشش فيها الفساد”.

مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي: