كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الأربعاء 27 من شتنبر الجاري، أن 1050 مؤسسة تعليمية تضررت بفعل زلزال الحوز، وانهارت 60 مدرسة بالكامل، كانت تضم 60 ألف تلميذ وتلميذة.

تحويل التلاميذ من مدارسهم

وأوضح بنموسى، في تصريحه خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، أن الحكومة تشرع في افتحاص عدد من المدارس التي شهدت شقوق وبعضها أصبح غير قابل للاستعمال بسبب الشقوق الخطيرة، مشيرا إلى أن المناطق المتضررة من الزلزال تضم 650 ألف تلميذ في المدارس العمومية، منهم حوالي 60 ألف تضررت مدارسهم، وضمنهم 9 آلاف يدرسون بالتعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.

وتابع الوزير، أن التلاميذ الذين تم تحويلهم من مؤسساتهم التعليمية، خصصت لهم الوزارة منح خاصة لإيوائهم في الداخليات، وأوضح قائلا: لقد تم تحويلهم بموافقة أبائهم، حيث كان من الضروري مواكبتهم نفسيا ومراجعة جميع ظروف الاستقبال الخاصة بهم.

الاختلالات المرصودة

وبخصوص الإختلالات التي تم تداولها مؤخرا، ما جعل الوزير ينزل للميدان في عدد من المدارس، أقر بنموسى بوجود هذه الإختلات مؤكدا أن هناك اختلالات رصدت أضرت بالتلاميذ في بعض مؤسسات الإيواء.

وأضاف قائلا: إن “العملية تمت في وقت وجيز لذلك في بعض الأحيان كان نقص في ظروف الاستقبال، وقد صححنا بعض الأوضاع، كلما توصلنا بمعلومات وإشعارات عاجلة نتدخل على الفور“.

تلاميذ الابتدائي

أما بخصوص وضعية تلاميذ الابتدائي الذين تضررت مؤسساتهم التعليمية، كشف الوزير، أن عددهم بلغ 50 ألفا، إذ تقرر تحسين ظروف استقبالهم محليا، حيث بدأت الوزارة بالوسائل المتوفرة كالخيم، وتابع: “الآن نشتغل من أجل استبدالها ببيوت عبارة عن ألواح، وفي المناطق التي يصعب أن تصل إليها هذه الألواح سنحاول استعمال انواع من الخيم صالحة للبرد“.

وشدد بنموسى، على أهمية توفير الظروف الملائمة لهؤلاء التلاميذ، مؤكدا أن الوزارة تقوم بترميم وإعادة البناء ونقل بعض التلاميذ لمؤسسات أخرى كما سبق الذكر، كل هذا بهدف الانتهاء من ترميم كل شيء قبل بداية الموسم الدراسي المقبل.