كشفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، عن تحقيق حول بعض العدائين النخبة من أصل مغربي ذوي الجنسية المزدوجة، كانوا خارج نطاق الضوابط خارج المنافسة.
وأكدت الوكالة أن بدأت تحقيقها، المعروف باسم عملية فينيك، في أبريل 2022 ، بعد تلقي معلومات تفيد بأن بعض الرياضيين كانوا يتجنبون الاختبارات من خلال تقديم معلومات مشبوهة وغير دقيقة حول موقعهم واختيار التدريب في مناطق نائية يتعذر الوصول إليها في المغرب.
وكشف التحقيق أن هذه الممارسات، إلى جانب وجود فجوة في التشريع المغربي تمنع وكالات جمع العينات من إجراء فحوصات في أوقات معينة، سمحت للرياضيين بتجنب الاختبارات بشكل صحيح لفترات طويلة من الزمن، مضيفة أنه، بناء على تحقيق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، تمت صياغة مراجعة القانون المغربي بالتشاور مع إدارة الامتثال والقواعد والمعايير التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لجعله متوافقا مع المدونة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأوضح التحقيق أن البعض قدم معلومات خاطئة حول موقعهم إلى منظمة مكافحة المنشطات ذات الصلة، مشيرا إلى أن هذه المسائل تُعالج بالاستناد إلى الأدلة المجمعة، مضيفا “ناقشنا مع المعنيين واتفقنا على أن تحسين التواصل والتعاون بين جميع الأطراف المعنية ضروري لتحسين الاختبارات خارج المنافسة بشكل مادي في المغرب”.
التعليقات 0