حذر نظام الإنذار السريع للأغدية والأعلاف “RASFF”، من دخول الزيتون المغربي لإسبانيا، مشيرا إلى أن الزيتون الذي دخل الحدود الإسبانية هو زيتون غير مرخص ويحتوي على إضافات غير صحية.

أكسيد الكبريت في الزيتون

ووفق معطيات الموقع الإسباني المختص “hortoinfo”، فقد كشف نظام الإنذار أنه في 14 من شتنبر الماضي، وصلت شحنة من الزيتون المغربي وبعد إجراء مراقبة الحدود، تم إطلاق سراح الشحنة وفقًا لإخطار السلطات الإسبانية.

وأضاف الموقع، أنه تم اكتشاف “محتوى مرتفع للغاية” من ثاني أكسيد الكبريت (E220) في الزيتون المغربي، بنسبة 37.2 ±6.7 ملجم/كجم-جزء في المليون، بعد ذلك تم “ترخيص المنتج” للسفر إلى وجهتها تحت الأختام الجمركية.

خطر حقيقي

وقد صنف RASFF هذا الزيتون المستورد على أنه خطر حقيق وجدي، مبرزا أن ثاني أكسيد الكبريت أو أنهيدريد الكبريت (E220) هو مادة حافظة ومضادة للأكسدة تمنع نمو الخميرة والفطريات والبكتيريا، حيث يتم تضمين هذه المادة المضافة في المجموعة التي تسمى بشكل عام الكبريتات، واستخدامه يمكن أن يخفي الجودة الصحية المنخفضة للمنتجات.

وأوضح المصدر ذاته، أن أي منتج يحتوي على الكبريتات يمكن أن يؤدي استهلاكه إلى تفاعلات فرط حساسية خطيرة، مثل نوبات الربو والشرى والوذمة الوعائية، واضطرابات الجهاز الهضمي وانخفاض ضغط الدم والصداع وحتى صدمة الحساسية. الأشخاص المصابون بالربو معرضون لخطر كبير بشكل خاص.