حكمت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب، بمحكمة الاستئناف بالرباط، اليوم الخميس 12 أكتوبر، بأحكام بين عقوبة الإعدام والمؤبد، في حق المتهمين بقتل والتمثيل بجثة شرطي الرحمة، أثناء مزاولته لمهامه.
وحكمت المحكمة على المتهم الأول بعقوبة الإعدام، وبالسجن المؤبد لمتهمين اثنين.
تهم خطيرة
وحكم بالسجن خمس سنوات نافذة، بحق ثمانية متهمين، وبأربع سنوات حبسا نافذا بحق متهم واحد، بعد مؤاخذتهم من أجل تهم “تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والاعتداء عمدا على حياة شخص مع سبق الإصرار والترصد وحيازة أسلحة نارية وذخيرة”.
وتعود فصول القضية إلى 15 مارس الماضي، حين أعلن أمن البيضاء، بتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن توقيف متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، للاشتباه في تورطهم في جريمة القتل العمد، في إطار مشروع جماعي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه.
التشبع بالفكر المتطرف
وعقد الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، ندوة صحافية، أكد فيها أن المشتبه فيهم في ارتكاب الجريمة، تشبعوا بالفكر المتطرف، واعتمدوا أساليب وتكتيكات الإرهاب الفردي.
وأكد المسؤول نفسه، أنه “بفضل الجهود المشتركة لفريق التحقيق من مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني، فقد تسنى تشخيص هوية المشتبه فيه الأول وتوقيفه بالبيضاء، كما تم رصد مكان اختباء المشتبه فيه الثاني وتوقيفه، بمنطقة سيدي احرازم بضواحي فاس، قبل أن يتم ضبط المشتبه فيه الثالث بالبيضاء.
التعليقات 0