تستعد مؤسسة “علي زاوا” للإعلان عن الافتتاح الرسمي لأكاديمية “علي زاوا” لمهن الثقافة بمقرها بعين السبع بالدار البيضاء، بشراكة مع الاتحاد الأوربي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة “دروسوس”، وهي الأكاديمية التي تهدف في المقام الأول إلى تكوين مهني قائم على مهارات محددة، يتكون من وحدات متعددة ومختلفة الجوانب، من بينها وحدات متعلقة بالإدارة الثقافية، وحدات تقنية ووحدات لتطوير المهارات التواصلية.
وحسب بلاغ لمؤسسة “علي زاوا”، يتوفر “آش نيوز”، على نسخة منه، فمن المقرر تنظيم هذا الحدث بحضور كل من نبيل عيوش، المخرج والمنتج السينمائي، رئيس مؤسسة “علي زاوا”، وباتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، وحسن بنخيي، عامل عمالة عين السبع الحي المحمدي والسيد اسماعيل لحلو، المكلف بالبرامج بمؤسسة “دروسوس”.
الأحياء الهامشية
وأوضح البلاغ، أن الأكاديمية تسعى أن تكون متاحة لشباب الأحياء الهامشية من خلال منحهم فرصا حقيقية للاندماج في سوق الشغل عند نهاية التكوين، بفضل التكوين المقدم، الذي سيمكن الشباب المستفيدين، المنحدرين من الجهات الخمس، من الإسهام في تطوير مشاريع ثقافية على الصعيد الوطني وتفعيل الفضاءات الثقافية الموجودة سلفا، إضافة إلى المشاركة في إحداث فضاءات ثقافية جديدة في ربوع التراب الوطني.
ولإغناء المناهج المقترحة، تمت برمجة وحدات تهدف إلى تبادل التجارب مع متدخلين من مختلف المهن الثقافية لتمكين الشباب من الاستفادة من تجارب من لهم الخبرة وأثبتوا أنفسهم بالفعل في المجال الثقافي، وفق البلاغ.
ويأتي هذا الحدث بعد أشهر من انطلاق الدورات التكوينية لفائدة حوالي خمسين مستفيدا وصلوا الآن إلى مرحلة متقدمة من برنامجهم التكويني الذي تمت صياغته وفق منهج متنوع لإعداد هؤلاء الشباب لمواجهة تحديات المجال الثقافي.
480 مستفيد
وأشار البلاغ، إلى أن الأكاديمية ستكون 480 مستفيدا في ظرف 3 سنوات، من بينهم 310 شابة وشابا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29 سنة ممن لهم مستوى دراسي لا يتجاوز البكالوريا ولديهم تجربة مهمة في المجال الثقافي.
كما ستعمل الأكاديمية على تعزيز وتطوير تجربة 170 فنان (ة) من خلال تمكينهم من مهارات جديدة، وإتاحة الفضاءات الثقافية والفنية لهم. وإضافة إلى هذه الفئة المستهدفة، ستمكن الأكاديمية 400 شاب(ة) القاطنة بالأحياء الهامشية من الاستفادة من ورشات يؤطرها فنانون تم تكوينهم.
التعليقات 0