بعد استبعادها للشبهة الإيرانية وراء محاولة اغتيال السياسي السابق أليخو فيدال كوادراس، الذي أصيب يوم الخميس 9 نونبر 2023، برصاصة في وجهه أثناء مغادرته منزله في مدريد، تسعى الشرطة الإسبانية للإمساك بطرف خيط مغربي في القضية، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية.

ادعاءات فارغة 

وأكدت صحيفة “أوكي دياريو“، أن أجهزة الاستخبارات الإسبانية باشرت التحقيق في شبهه ارتباط شبكة إرهابية مغربية بالواقعة، لها مصالح جيوسياسية في إسبانيا، وهي الادعاءات ذاتها التي أطلقتها كاتبة المقال، تيريزا غوميز، خلال مشاركتها في برنامج تلفزي على إحدى القنوات الإسبانية، مؤكدة أن الهجوم يهدف إلى زعزعة استقرار إسبانيا من قبل المغرب.

وفي غياب أي أدلة عن الاتهام الخطير الذي أوردته الصحيفة اليمينية المتطرفة، اعترفت هذه الأخيرة بأن التحقيق في القضية لا يزال في مرحلة جنينية، وأن مصادر التحقيق رجعت إمكانية إغلاق ملفها دون التوصل إلى الطرف الذي أمر بقتل أليخو فيدال كوادراس.

رمزية فيدال كوادراس

وفي إجابة عن الدافع وراء مهاجمة سياسي سابق في إسبانيا، بدل آخر نشط وفاعل في اتخاذ القرارات، كزعيمي المعارضة الرئيسيين ألبرتو نونيز فيجو أو سانتياغو أباسكال، نقلت “أوكي دياريو” عن أحد المحققين في القضية قوله إن منفذي هذا النوع من النوع من الهجمات، يبحثون في الغالب عن شخص رمزي مثل أليخو فيدال كوادراس، الرئيس السابق لحزب الشعب الكاتالوني ومؤسس حزب فوكس.